وزيرا الدفاع الروسي والتركي يناقشان الاستقرار في إدلب

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت وكالات الانباء الروسية، اليوم السبت، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو ناقش الوضع في إدلب السوري مع نظيره التركي خلوصي أكار.

ونقلت وكالة إنترفاكس نقلًا عن بيان صادر عن وزارة الدفاع "خلال المحادثة الهاتفية ناقشوا قضايا استقرار الوضع في منطقة التصعيد في إدلب". حسبما ذكرت وكالة رويترز.

واتهم الكرملين، يوم الأربعاء، تركيا بانتهاك الاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا لتحييد المتشددين في محافظة ادلب السورية، وقال أن هجمات المتشددين على القوات السورية والروسية في المنطقة مستمرة.

وأدلى الكرملين بتصريحاته بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن جيش بلاده سيضرب القوات السورية المدعومة من روسيا عن طريق الجو أو الأرض في أي مكان في سوريا إذا أصيب جندي تركي آخر بينما حاولت حكومة الأسد استعادة السيطرة على محافظة إدلب. وفقًا لوكالة رويترز.

وشنت تركيا المتحالفة مع بعض الجماعات المتمردة المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد هجومًا مضادًا يوم الثلاثاء بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا جراء القصف السوري على إدلب خلال الأيام العشرة الماضية.

وصرح ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، بأن موسكو لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق بشأن سوريا أبرمته مع أنقرة، لكن روسيا تعتبر أن هجمات المسلحين في إدلب غير مقبولة وتتعارض مع نفس الاتفاق.

وأبرمت روسيا، الحليف المقرب من الحكومة السورية، صفقة مع تركيا في عام 2018 لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، لكن تلك الاتفاقيات وغيرها بين البلدين تعرضت لضغوط وسط تصاعد التوتر في المنطقة.

وأضاف بيسكوف "على وجه الخصوص، وفقًا لهذه الوثيقة، تعهد الجانب التركي بضمان تحييد الجماعات الإرهابية في إدلب".

وقال بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "ما زلنا نلاحظ مع الأسف أن هذه الجماعات تنفذ ضربات من إدلب على القوات السورية وتتخذ أيضا إجراءات عدوانية ضد منشآتنا العسكرية".

وأضاف: "هذا غير مقبول ويتعارض مع اتفاقيات سوتشي".