برلماني: غلق القرية الكونية إهدار لمعلم ثقافي ولابد من إعادة افتتاحها

أخبار مصر

بوابة الفجر


أكد طارق متولي، عضو لجنة الصناعة بالبرلمان، أن القرية الكونية عند إنشائها كانت تمثل قرية نموذجية علمية ترفيهية وسياحية، وكانت عبارة عن مجسم مصغر لكل المعالم الثقافية والعلمية والتاريخية والترفيهية فى مصر والموجودة فى الحقيقة من القاهرة حتى أسوان.

وأوضح "متولي" في بيان له، اليوم السبت، أن الدولة خسرت معلم ثقافي وسياحي مهم بعد الإغلاق غير المبرر للقرية الكونية من وزارة التربية والتعليم، عقب غرق شخص ببحيراتها أثناء التنزه مع أسرته، وبدلا من اتخاذ قرار بتوفير عوامل الأمان داخل القرية، مثل الغطاسين وسيارات الإسعاف السريع، وتوفير عربات الإسعاف اللازمة، اتخذ مسئولي الوزارة الحل الأسهل، وهو إغلاق القرية التى لم تحقق أى مكاسب مادية من قبل نتيجة لعدم علم أحد بها، نتيجة افتقادها للدعاية الإعلامية المناسبة لها، بعد أن فشل مسئولو الوزارة فى وضع خطة لاستغلال القرية ومنشآتها بشكل يحقق الهدف المرجو من إنشائها.

كما أشار إلى أنه تم إنفاق 355 مليون جنيها لبناء «القرية الكونية» على مساحة 190 فدانا على طريق الفيوم الواحات، ويعتبر إغلاقها طوال هذه السنوات إهدارًا للمال العام، مطالبا الحكومة بالتدخل لوقف نزيف إهدار المال العام، ووضع خطة لتطويرها وإعادة افتتاحها.