بمشاركة هذه الدول.. الرئيس الفرنسي يطالب بعقد قمة بشأن سوريا

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - ماكرون



طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الجمعة، عقد قمة بشأن سوريا "في أقرب وقت ممكن" وذلك بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا في اسطنبول؛ بهدف وقف المعارك في مدينة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.

وأضاف ماكرون: أنّ "قوات النظام السوري (مدعومة من روسيا)، تواصل تقدمها في مدينة إدلب السورية رغم الدعوات إلى وقف الهجوم".

ويذكر أن ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد اجريا اتصالين هاتفيين يوم أمس الخميس، بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، تناولا خلالهما عقد القمة؛ حيث دعا أردوغان إلى عمل خطوات ملموسة؛ لمنع كارثة إنسانية في محافظة إدلب السورية.

وقالت الرئاسة التركية: إن "أردوغان أكد على ضرورة وقف الهجمات التي يشنها النظام والجهات الداعمة له في إدلب"، مشددًة على أهمية القيام بخطوات ملموسة لمنع كارثة إنسانية.

هذا وشهدت إدلب، منذ بداية الشهر الجاري، توتراً غير مسبوق بين دمشق وأنقرة انعكس مواجهات على الأرض أسفرت عن قتلى من الطرفين، وعلى وقع تقدم خلال الأشهر الماضية، بات جيش النظام السوري يحاصر ثلاث نقاط مراقبة تركية على الأقل من أصل 12 تنتشر في المنطقة، بموجب اتفاق روسي تركي.

ودفع هجوم قوات النظام في إدلب منذ بداية شهر ديسمبر الماضي بنحو 900 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى ترك منازلهم.

وقالت الامم المتحدة: إن "170 ألفاً منهم يقيمون في العراء، كما أسفر عن مقتل أكثر من 400 مدني"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.