الجيش السعودي يحتل المركز الـ4 إقليميا عسكريا

السعودية

بوابة الفجر


صنف موقع "جلوبال فاير باور" المختص بتصنيفات الجيوش عالميا، المملكة العربية السعودية من المرتبة الـ25 إلى 17 عالميًا.


لم يكن تقدم تصنيف الجيش السعودي 8 مراكز بترتيب أقوي الجيوش متفوقًا على قوى عسكرية عالمية وإقليمية من قبيل المصادفة، بل سبقها خطوات كثير كان على رأسها زيادة الإنفاق العسكري وتنويع مصادر السلاح وتوطين الصناعات. 

وجاءت المملكة في المرتبة الـ4 إقليميًا، متفوقة على الجيش الإسرائيلي الذي تراجع إلى المركز الـ18 عالميًا، وسجلت تقدمًا على القوة العسكرية الكندية والكورية الشمالية في سباق الأقوى عالميًا، فيما جاء الجيش المصري الـ9 عالميًا، والأول إقليميًا، بينما تراجع الجيش التركي 4 مراكز.

وأعدّ موقع "جلوبال فاير باور" التصنيف مُعتمدا على 50 عاملا لتحديد "مؤشر القوة" لكل جيش. ولا يعتمد الترتيب فقط على العدد الإجمالي للأسلحة أو القوات بأي دولة.

ولكن يركز على عدد من العوامل تتنوع ما بين القوة العسكرية والمالية إلى القدرة اللوجستية والجغرافيا.

وتتيح هذه العوامل الجديدة للدول الصغيرة، الأكثر تقدما من الناحية التكنولوجية، التنافس مع الدول الأكبر مساحة والأقل تطورا.

وعمد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع السعودي، منذ توليه منصبه على رأس وزارة الدفاع في 2015 إلى زيادة تسليح الجيش وتنويع مصادره، في ظل التطورات والتهديدات الإقليمية التي تواجه المنطقة.

وشهد صادرات الأسلحة إلى المملكة ارتفاعا كبير، حيث تتصدر السعودية قائمة مستوردي السلاح في المنطقة، بحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

وجاءت الولايات المتحدة على رأس الدول المصدرة للأسلحة للسعودية حيث بلغ حجم صادراتها من 2015 - 2017 أكثر من 43 مليار دولار.

وشملت معدات وأسلحة عسكرية ومروحيات وسفن حربية ودبابات آبراهامز إضافة إلى طائرات حربية، كما ووقعت السعودية كذلك صفقة مع الولايات المتحدة لتوريد كميات مختلفة من المنظومات الصاروخية الدفاعية ومعدات لها.

وحلت بريطانيا، في مرتبة متقدمة حيث فاق حجم الصفات العسكرية خلال فترة 2015 - 2017 الـ16 مليار دولار، شملت معظم الصفقات أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية.