أجهزة الدولة تشن الحرب على الفكر المتطرف

تقارير وحوارات

دار الإفتاء
دار الإفتاء


سعت الدولة المصرية خلال الفترة الراهنة، لمجابهة الفكر المتطرف والشاذ، في محاولة للسيطرة على الإرهاب الفكري الذي يسقط الشباب في وحله بسبب اللجان الإلكترونية الإرهابية التي تهدف إلى نشر الأفكار المتطرفة ودسها في أذهان المواطنين، الأمر الذي قامت الدولة بعدة خطوات للسيطرة عليه.

في التقرير التالي ترصد "الفجر" السبل التي سلكتها الدولة للسيطرة على الفكر المتطرف.

• الإفتاء تواجه الفكر المتطرف بـ17 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي
قدمت دار الإفتاء، مجموعة هائلة من الجهود خلال حربها التي خاضتها ضد التطرف والتشدد الفكري، سواء في مصر أو في نطاق الدول العربية، الأجنبية، بهدف تصحيح مفهوم الإسلام، التي قررت الجامعات المتطرفة تشويهها.

وأعلنت الإفتاء، صباح الأربعاء الموافق التاسع عشر من فبراير، أنها تسعى إلى توصيل وأرثاء مبادىء الإسلام الوسطي في بقاع العالم، حتى لا يقع المسلمين الأجانب في براثن الفكر المتطرف.

واتخذت "الإفتاء" من مواقع التواصل الاجتماعي: "فيسبوك"، "تويتر"، "يوتيوب"، "إنستجرام"، "تلجرام"، لنشر الفكر الإسلامي الصحيح من خلال ستة عشر صفحة رسمية على مواقع "السوشيال ميديا"، من خلال حلقات نقاش افتراضية، وإجابة واضحة على كافة الأسئلة التي ترد على رسائل الصفحة.

• ندوات توعوية في الجامعات
وشاركت الجامعات المصرية الدولة في حربها التي شنتها على الفكر المتطرف خلال الآونة الأخيرة، من خلال طرح كتب جديدة مطورة تتحدث عن مبدأ تجديد الفكر الديني، مثل كتاب عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وكذلك وفرت دورات عدة من الندوات التوعوية للطلاب، لمناقشتهم في كافة أفكارهم الدينية التي قد يكون قد اختلط بها الأمر، مع الأفكار المتشددة.