في روما.. باحث يعرض مخاطر الإخوان وتركيا وقطر

أقباط وكنائس

الباحث رامي عزيز
الباحث رامي عزيز


يستعرض الدكتور رامي عزيز، في منتصف فبراير الجاري، رسالة الدكتورة في جامعة سابينزا بروما، عن مخاطر جماعة الإخوان المسلميين والدور التركي بتمويلات قطرية في سيطرتهم على بعض الدول العربية، والمخاطر التي يتعرض لها العالم حال التمدد الإرهابي في بعض دول النزاع.

وقال "عزيز" إن جماعة الإخوان المسلمين، بدأت منذ نشأتها في إحداث تفرقه بين أبناء الشعوب فضلًا عن قيامها بشن عمليات إرهابية في أماكن متفرقه من بينها مصر؛ التي كان لها النصيب الأكبر في الهجمات الإرهابية، منذ اعتلائهم سدة الحكم وبعد سقوطهم بات الانتقام واضحًا وصريحًا تجاه مصر، مشيرًا إلى أن الرئيس علدالفتاح السيسي نجح في قمع وتحجيم دور تلك الجماعة الإرهابية، وتضيق الخناق عليهم وتأمين الحدود المصرية.

وأوضح، أن العشرات من قيادات تنظيم الإخوان في العالم وجدوا مرة أخرى في مدينة إسطنبول الحضن الدافئ، لإحياء ذكرى تأسيس التنظيم الذي يسعى منذ عقود لضرب مفهوم الدولة الوطنية في المنطقة، ما يسلط الضوء مجددا على دور أنقرة في دعم جماعات مصنفة بأنها إرهابية لتحقيق ما يبدو أنه حلم توسعي تركي للسيطرة على العرب، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان بات مصنفا في دول عربية وأوربية عدة على أنه منظمة إرهابية بعد أن ثبت بالأدلة القاطعة دوره في نشر الفوضى عبر استخدام العنف المسلح للاستيلاء على الحكم، فإن تركيا تصر على استضافة قيادات التنظيم وتأمين ملاذ آمن لهم لعقد الاحتفالات والاجتماعات الرامية للتجييش والتخطيط لمزيد من المؤامرات، واستخدامهم كجناح مسلح في السيطرة علي ليبيا وسوريا، وشن عمليات إرهابية في مصر بعد أن فقدوا سيطرتهم داخليًا في مصر.

وأضاف، أنه خلال المؤتمرات والندوات اليت تعقد في إيطاليا شن حملات توعيه من مخاطر هذا التنظيم وأعوانهم تركيا وقطر، مؤكدًا أن مصر الآن تشن حربًا معلنه لثلاثي الإرهاب في العالم، وهم: تركيا التي تسعي للحلم العثماني، وقطر التي تسعي للسيطرة على العرب، والإخوان وهم بأمس الحاجة للملاذ الآمن في هذه المنطقة التي لفظتهم بعد أن كشفت الشعوب العربية نفاقهم القائم على اللطميات والإدعاء أنهم ضحايا لعقود من الاضطهاد، وأنهم يحملون الحلول لمشاكل العرب، لكنهم وفور وصولهم إلى الحكم نكلوا بالشعوب وضاعفوا المشاكل العربية، ففروا حاملين خيبتهم وقد خلفوا في بعض الدول العربية إرثا ثقيلا من الإرهاب والفشل كانوا السبب فيه، ووجدوا في أنقرة الحضن الدافئ الذي يؤمن لهم القاعدة للانطلاق في تطبيق أفكارهم واللجوء إلى العنف المسلح "الإرهاب" لضرب الدولة الوطنية والانقضاض عليها بعد ذلك.

وأكمل، أن رسالة الدكتورة التي تأتي تحت عنوان مخاطر الإسلام السياسي والدور الإرهابي لتركيا وقطر والإخوان في زعزعة الاستقرار في العالم، مؤكدًا أن جماعة الإخوان في أوروبا صنفته من ضمن الشخصيات المعادية ووضعته علي قوائم الاغتيالات.

واختتم، أن مصر تقوم الآن بدور محوري في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال قياداتها الفعليه في مكافحة الإرهاب، وأحكام سيطرتها علي الدول الجوار، فضلًا عن يقظتها في أي مخاطر تتعرض لها البلاد من تلك الجماعات الإهابية، مشيرًا أن الرئيس صفع الإخوان وأعوانهم ولقنهم درسًا جعل تلك التنظيم في حالة هلع مستمر من القرارات المصرية القادمة، فضلا عن تحركات السيسي مع دول العالم لشرح مخاطر الإرهاب وإقناع دول كانت سندًا وعونًا لهم، مثل لندن التي تأوي عناصر إخوانية متطرفة بدأت أن تنتفض، وتعلن العزم لطرد تلك الشخصيات المصنفة دوليا بأنها من العناصر المحرضة على الإرهاب.