الإصلاح اليمني يساعد الحوثيين في قمع الحركات الرافضة لها

عربي ودولي

بوابة الفجر



ساعدت خيانات حزب الإصلاح اليمني، جماعة الحوثيين الإرهابية الإنقلابية في القضاء على الحركات والإنتفاضات الداخلية الرافضة لها.

وساعد تجميد جبهات القتال ضد الحوثيين في السماح للميليشيات القضاء على إنتفاضة ديسمبر، وقبائل حجور بحجة، وقمع أي تحركات شعبية عفوية.

وكشفت الأحداث الأخيرة، عن وجود هدنة سرية بين الميليشيات والإصلاح، برعاية "قطرية - إيرانية - تركية"، تقوم إيقاف جبهات القتال بين الجانبين وهو ما سمح للميليشيات في تعزيز جبهات القتال، التي لا يسيطر عليها حزب الإصلاح مثل الساحل الغربي ومناطق في البيضاء، وكذا الضالع والجبهات الحدودية.

كما أسهم خذلان الشرعية لقبائل حجور، في تعزيز جبهة الميليشيات الحوثية داخليًا وإيهام الرافضين لتواجد الميليشيات بإن الشرعية والتحالف العربي لن يدعما أي تحركات مناهضة للميليشيات الحوثية.

ومثل خذلان قبائل حجور الضربة القاصمة لثقة الشعب بالشرعية المخترقة من الإصلاح، خاصة وانها جاءت بعد خذلان الشرعية لإنتفاضة ديسمبر، التي اطلقها حزب المؤتمر الشعبي العام بقيادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح وإنتهت بمقتل الأخير دون اي دعم.

وترى الأوساط السياسية أن الشرعية غير قادرة على حسم الحرب، بسبب إختراقها من حزب الإصلاح الذي يعزز تواجده في محافظات شبوة ومأرب وتعز الخاضعة لسيطرته حاليًا.