اليابان تحافظ على حالة التأهب القصوي مع عودة المزيد من المواطنين من الصين

عربي ودولي

بوابة الفجر


أجلت اليابان المزيد من المواطنين من مركز تفشي فيروس كورونا، اليوم الاثنين، بينما دفع انتشار المرض المستشفى إلى التوقف عن قبول مرضى جدد، وأثار إمكانية تقييد المشاركين في ماراثون طوكيو الشهر المقبل، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

أفادت هيئة الإذاعة الوطنية، إن إتش كيه أنه وصلت خامس رحلة مستأجرة من الحكومة تقل 65 يابانيا إلى طوكيو قادمة من ووهان، الصين، في وقت مبكر من اليوم الاثنين، وبذلك يصل العدد الإجمالي الذي تمت إعادته من المدينة إلى 763 شخص.

مع إصابة أكثر من 400 شخص، معظمهم من الركاب على متن سفينة سياحية في يوكوهاما، تعد اليابان البلد الأكثر تضررًا من الوباء بعد الصين، حيث تم اكتشاف الوباء لأول مرة في ديسمبر والذي تسبب في وفاة أكثر من 1700 شخص.

وقال مستشفى في ساغاميهارا على بعد 50 كيلومترا غربي طوكيو إنه سيعلق دخول المرضى الجدد بعد ثبوت اصابة أحد ممرضاته بالفيروس بعد علاج مريض توفي متأثرا بالمرض.

ويقول محللون إن التداعيات المتسعة تدمر الإنتاج والسياحة في اليابان، وتقوض النمو، وربما تدفع البلاد إلى الركود.

يهدد خطر زيادة الحالات في اليابان الاستعداد لأكبر الماراثون في العالم، المقرر إجراؤه في الأول من مارس.

وأفادت صحيفة "أساهي" نقلًا عن مصادر لم تسمها أن منظمي ماراثون طوكيو يفكرون في تقييد عدد المشاركين العامين في سباق هذا العام كإجراء وقائي ضد زيادة انتشار العدوى. ولم يكن منظمو الماراثون متاحين على الفور للتعليق.