ماذا قالت "الصحة العالمية" عن تشخيص مصاب الكورونا في مصر؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعتبر مصر الدولة الثانية بعد الإمارات العربية المتحدة في إقليم الشرق الأوسط تظهر بها إصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 فبعد اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كورونا في مصر، وعقبت منظمة الصحة العالمية على ذلك بتغريدة لها على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" حيث أكدت أن المصاب أجنبي وتم نقله إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيًا والاطمئنان عليه مؤكدة أن الحالة حاملة للفيروس ولا تظهر الأعراض عليها، ووضعها مستقر تماما.

وأكدت الصحة العالمية، في أحدث بيان أن الحالة المؤكدة في مصر عديمة الأمراض، وجرى الكشف عليها من خلال تحري المخالطين لحالة دالة وصلت إلى القاهرة في رحلة عمل في الفترة مابين 21 يناير و4 فبراير حيث تأكدت إصابة هذه الحالة بمرض كوفيد-19 في يوم 11 فبراير في الصين بعد عودتها.

وأشارت، إلى أنه جرى عزل الحالة المؤكدة في مصر في إحدى مستشفيات الإحالة وجار الآن تتبع المخالطين الآخرين لهذه الحالة وإلى الآن نتائج فحصهم سلبية وجار متابعتهم على مدار الساعة لمدة 14 يومًا.

وتقوم منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع مراكز الاتصال الوطنية المعنية باللوائح الصحية الدولية في كل من الصين ومصربهدف دعم إجراء الإستقصاء اللازم في مصر ويتبع الآن التدبير العلاجي لحالات الإصابة المؤكدة في مصر والإمارات العربية المتحدة طبقًا للبروتوكولات المعيارية.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن بلدان إقليم الشرق الأوسط قد رفعت حالة التأهب والاستعداد للعمليات بهدف ضمان الكشف المبكر عن حالات الإصابة المحتملة بمرض كوفيد-19 والاستجابة الفورية لها.

وأكدت، أنه جرى مشاركة المعلومات عن الحالات المؤكدة والمشتبه فيها في إقليم الشرق الأوسط مع المنظمة طبقًا للوائح الصحية الدولية، وقيام دول إقليم الشرق الأوسط بوضع خطط وطنية للتأهب والإستجابة وقامت بتنفيذها بالفعل بهدف تفعيل الإجراءات والتدابير المشددة بالإضافة إلى الإجرءات التشغيلية الموحدة والتي لها صلة بالموضوع وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وكانت أهم التدابير تفعيل آليات تنسيق متعددة القطاعات،وتطبيق الترصد الفعال والتحري في نقاط الدخول، وتدريب مقدمي خدمات الرعاية الصحية على تتبع المخالطين، وتحديد الحالات المؤكدة والالت المشتبه فيها،بالإضافة إلى التدبير العلاجي للحالات، وتدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوزيع معدات الوقاية الشخصية على المرافق الصحية بما في ذلك نقاط الدخول حتى يمكن التدبير العلاجي للحالات المؤكدة والمشتبه فيها، واستنفارفرق الإستجابة السريعة ورفع حالة التأهب إلى جانب توزيع مواد الإعلام والتثقيف والاتصال لتوعية العامة وتفنيد الشائعات وتصحيح المعلومات المغلوطة.