عاطل يغتصب طفلة زوجته حتى الموت.. ونفسيون: "اضطرابات شخصية"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


خائن للأمانة، ذئب هام على وجهه يحاول أن ينال فريسة صغيرة ترضي غرائزه التي لاحت في خاطره، ليدس حوافره في جسدها، محاولا قتل طفولتها وانتهاك حياتها.

البداية كانت أمس الأحد، حيث أمرت نيابة المرج، بضبط وإحضار "عماد.م" عاطل ومدمن مواد مخدرة، لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته، الطفلة "أسماء" في الرابعة من عمرها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ولاذ بالفرار.

فرويز: اضطراب الشخصية هو سبب تلك الفاجعة
من جانبه قال جمال فرويز، استشاري نفسي، إن الجاني هو خائن للأمانة، ولديه عدد من الاضطرابات الشخصية التي أودت به إلى هذا الأمر، فرغبته في التعدي على جسد طفلة لم تظهر أنوثتها بعد ليقال إنها أغرته، ما هو إلا عوار حقيقي في شخصيته.

وتابع استشاري الطب النفسي، أنه يتوجب على الأمهات أن يحسن في اختيار أزواجهن خاصة وأن كن لديهن أولاد نتاج زوج أول، فمن حق الطفل أن يجد في زوج أمه أب جديد يرفق ويحنو عليه لا يكن هو مغتصب طفولته وهاتك عرضه.

طبيب نفسي: "المخدرات السبب الأول لاتيان مثل هذه الجرائم"
فيما قال محمد محمود، طبيب نفسي في مستشفى القصر العيني، إن هذه الجرائم المتكررة في المجتمع غالبا ما تحدث بسبب المخدرات، مؤكدا أن المخدر من الممكن أن يسلب الإنسان كل ما لديه من عقل، لينتهك عرض طفلة لم تبلغ عامها الخامس.

وأضاف، الطبيب النفسي بمستشفى القصر العيني، أن فكرة كون الشخص عاطلًا فإن المخدرات تجعله عرضه لكل الاضطرابات الشخصية والنفسية التي تطرأ على حياته.