"أوصى أبناءه بحرق أفلامه".. مالا تعرفه عن حسين صدقي في ذكرى وفاته

الفجر الفني

بوابة الفجر



يوافق اليوم 16 فبراير ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي عام 1976, وهو ابن حي الحلمية الجديدة وقدم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية أبرزها: العريس الخامس, العزيمه, ساعة التنفيذ, امرأه خطر.

لقبه بعض أصدقائه بـ"الخجول" لأنه كان يعرف عنه خلقه الكريمه والتزامه وكانت ترتبطه صداقة قوية مع عدد من الشيوخ منهم عبد الحليم محمود ومحمد شلتوت والذي قال عنه أنه رجل يجسد معانى الفضيله ويوجه الناس عن طريق السينما الى الحياة الفاضلة التي تتفق مع الدين.

توفى أباه وهو في الخامسة من عمره وكانت أمه تركية وتحملت عبء تربيته على الفضيلة وجعله ملتزمًا .

حصل على دبلوم التمثيل بعد دراسته بمدرسة الإبراهيمية مع جورج أبيض وعزيز عيد وزكي طليمات.

عالج "صدقي" من خلال أفلامه الهادفة عدد من المشكلات منها مشكلة العمال في فيلم "العامل" وتشرد الأطفال في "الأبرياء" وعددًا كثير من هذه الأعمال منها "ليلى في الظلام" و"المصري أفندي".

رفض حسين صدقي تقبيل مديحة يسري عند تصوير مشهد من فيلم "المصري أفندي" خلال شهر رمضان لأنه صائم وسأل المخرج دار الإفتاء وأجابت أن القبله سواء تمثيلية او غير تمثيلية حرام ورغم هذا الرد إلا أنه قبلها أثناء صيامه.

وقبل أن تتوفاه المنية وصى أولاده بحرق كل أفلامه معادا "سيف الله خالد ابن الوليد" لأنه كان يرى أن السينما لا تؤتى ثمار بدون الدين.