واحد فطير بالزبد لمعالي الوزير من المعمورة

يواظب الفنان كما يحب أن يناديه الناس والوزير الأسبق فاروق حسنى على المجىء لموطنه الأصلى الإسكندرية كل خميس وجمعة وسبت فعليك عزيزى القارئ أن تضبط مواعيدك على هذا التوقيت إلا إذا كان حسنى خارج البلاد فالوزير الأسبق يعشق البقاء فى قصره الذى بناه فى الحقبة السابقة لثورة يناير على تبة عالية فى سيدى كرير غرب الإسكندرية ويقابل أسرته من أشقائه وأولاد أخواته ويحرص المهندس عوف همام على عادته الأسبوعية بالذهاب لمنطقة المعمورة فى أطراف شرق الإسكندرية للذهاب لسيدة تخبز الفطير المشلتت بالزبد الفلاحى ليحضره لفاروق حسنى لتناول إفطاره الجمعة به عادة أسبوعية منذ سنوات ورغم انشغال عوف همام بالمشاكل داخل جمعية فنانى ومبدعى الإسكندرية إلا أنه مصر أن يذهب بنفسه وكعادته لإحضار الفطير لمعالى الوزير. عوف بالمناسبة ينتظر قرار وزارة التضامن الاجتماعى على صحة الجمعية العمومية التى انعقدت وقررت فصل وعزل أربعة من أعضائها وتجميد عضوية تسعة آخرين وسبق وقلت أحاديث كثيرة ستطول وحكايات لها العجب والله وبسبب الانتظار قرر عوف تأجيل ندوته عن تكريم محافظى الإسكندرية السابقين والحالى لحين صدور القرار النهائى الذى يتابعه أجهزة الدولة المعنية بهذا الشأن بعد أن أبلغ بنفسه عن نفسه فى النيابة والرقابة قائلا لو مخالف أو غلطان حاسبونى ألم أقل لكن أن الأحاديث كثيرة وستطول حتى الجمعيات والمهرجانات بيطمع فيها يا أبا الحاج.