تنظيم "الحمدين" يتحصن بجنسيات أجنبية.. اعرف التفاصيل

تقارير وحوارات

قطر
قطر


فضائح تنظيم الحمدين وفساده تنكشف يوما تلو الآخر، فقد تم الكشف مؤخرًا عن حصول خمسة أفراد من داخل العائلة المالكة على جنسية مالطا، وشراء جواز سفر مالطي مقابل 1.15 مليون يورو.

5 أفراد من الأسرة القطرية يحصلون على جنسية مالطا
نشرت صحيفة Times of Malta تقريرا يكشف عن تواجد 5 أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية، ضمن قائمة تضم أكثر من 3500 شخص أجنبي حصلوا على الجنسية المالطية، إما عن طريق التجنس أو من خلال برنامج النقد مقابل جواز السفر المثير للجدل.

ورغم صعوبة التعرف على المجنسين بسبب حذف لقب العائلة من الجوازات المالطية الجديدة، إلا أن الصحيفة أعلنت عن الأسماء الخمسة للأسرة القطرية، وهم: محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني، وزوجته هنادي بنت ناصر آل ثاني، وأطفالهم جاسم وجودي وليانا.

برنامج المستثمر الفردي
وأثار "برنامج المستثمر الفردي"، جدلا واسعا في مالطا حيث تم إطلاقه في عام 2014، بسبب عدم وجود الشفافية في أسماء المتقدمين، الذين يحصلون على الجنسية وكذلك بفحص السجلات الجنائية للمتقدمين للحصول على مزايا الانتماء لدولة عضو بالاتحاد الأوربي.

ويمكن من خلال البرنامج أن يحصل الأثرياء الأجانب على جواز سفر مالطي بقيمة 650،000 يورو، وتملك عقار بقيمة 350،000 يورو على الأقل، واستثمار ما لا يقل عن 150،000 يورو في الأسهم والسندات لمدة خمس سنوات.

استثمار الأسرة القطرية المجنسة
وتولى محمد بن أحمد بن جاسم آل ثاني منصب وزير الاقتصاد والتجارة بقطر من ديسمبر 2003 إلى مارس 2006، بعدما أمضى 17 عاما في مناصب بشركات صناعة النفط والغاز تنقل خلالها بين شركة قطر للبترول ورأس غاز المحدودة وقطر للغاز.

وأنشأ بن جاسم آل ثاني وزوجته شركة في مالطا، في عام 2016، تم تسجيلها باسم Monifa Wings، حيث تم إدراجه كمساهم ومدير وممثل قانوني وممثل قضائي، للشركة المتخصصة في تقديم خدمات النقل الجوي وتأجير الطائرات وتشغيل الرحلات الجوية المستأجرة.

وتشغل بنت ناصر آل ثاني منصب الرئيس التنفيذي ومؤسس مشروع مدينة الوعب العقارية، الذي تصل تكلفته الإجمالية إلى 3.2 مليار دولار أميركي، مما أثار الكثير من التساؤلات عن سبب السعي لحصولهما وآخرين على الجنسية المالطية.

انتقادات المعارضة القطرية
وفي أواخر ديسمبر الماضي، كشف موقع "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، عن فساد النظام القطري، بعد السماح بحصول أفراد من الأسرة الحاكمة على جنسية دولة مالطا في الوقت، الذي أسقط فيه "الحمدين" الجنسية عن4000 شخص من قبيلة آل غفران، بداعي حصولهم على جنسيات أخرى.