البترول توقّع اتفاقية مع شركة إماراتية لتوصيل الوقود

الاقتصاد

اثناء التوقيع
اثناء التوقيع




أعلنت الهيئة المصرية العامة للبترول عن توقيع مذكرة تفاهم، بحضور  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في مصر، مع "كفو"، شركة التكنولوجيا الناشئة التي أطلقت أول تطبيق ذكي لتوصيل الوقود بحسب الطلب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتبدأ الشركة بموجبها توفير الدعم وفق القوانين التنظيمية المصرية وانطلاق عملياتها على مستوى الجمهورية. 

 
وقال  المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية: "لقد أصبحت مصر بيئة خصبة للشركات الناشئة المبتكرة، مثل شركة كفو، في إطار المساهمة في تعزيز المقومات الاقتصادية الراسخة التي تمتلكها البلاد وتركيبتها السكانية التي تُعد الأكبر بالمنطقة إذ تغلب عليها شريحة الشباب، وهو ما يعزز توسعها وازدهارها. ولا يزال قطاع النفط والغاز بمصر يحظى بأهمية جوهرية من الناحية الاستراتيجية، وبلغ مرحلة من النضج تمكنه من الانطلاق إلى آفاق أرحب. ولا شك أن توفر تكنولوجيا جديدة وواعدة وخبرات تقنية ستعزز من تواجدها وتؤتي أثراً إيجابياً في هذا المجال، ولاسيما في مناطق عالية الكثافة السكانية."  

 وتتبنى "كفو" مفهوم توصيل الخدمة "في أي وقت وإلى أي مكان" إلى مركبات عملائها من خلال هذا التطبيق الذكي، المتسم بالسرعة والأمان وسهولة الاستخدام. وقد تمكنت شركة كفو منذ تأسيسها في دولة الإمارات، من تزويد الوقود لعملائها نحو مليون مرة ، سواء في منازلهم أو أماكن أعمالهم، أو أي مكان متاحة فيه سيارة العميل، عن طريق 180 شاحنة مصممة لهذا الغرض، حيث تقوم فكرة عمل هذه التكنولوجيا على تحديد موقع السيارة ونوع وكمية الوقود المطلوب من قبل العميل عبر التطبيق الذكي.


وستشكّل مصر ثاني أكبر سوق لعمليات الشركة خارج دولة الإمارات، منذ بدء تطبيق تقنيتها في الدولة في نوفمبر 2018.

ويشكل الشباب الذين يتقنون استخدام التكنولوجيا المتطورة وتقنيات التواصل الحديثة شريحة كبيرة بين تعداد السكان في مصر، والذي يجعلها في طليعة جهود تبني الخدمات المتطورة عبر الأجهزة النقالة، وهي سوق واعد يحظى بإمكانيات جذابة بالنسبة لـ "كفو" ولشركائها في المستقبل. وتستعين الشركة بتقنيات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بما يمكّنها من توفير تجربة عالمية المستوى، والتنبؤ باحتياجات العملاء لإتاحة الفرصة لهم للتزوّد بخدماتها في أي وقت ومن أي مكان، بحسب ما يناسب متطلباتهم.