البابا فرنسيس يتحدث عن الإرشاد الرسولي حول الأمازون

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


صدر اليوم الأربعاء، الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس حول الأمازون Querida Amazonia، والذي أكد البابا فرنسيس في بدايته أن منطقة الأمازون تطهر للعالم بكلّ بهائها، ومأساتها، وسرّها.

ويعرِّف البابا فرنسيس في النقاط الأولى من هذه الوثيقة بمعنى الإرشاد الرسولي فيؤكد أنه لن يعرض فيه جميع القضايا المذكورة بالتفصيل في الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة حول الأمازون، وأنه ولا ينوي استبدالها أو تكرارها بل أن يقدم إطارا موجزا للتفكير. 

ثم يتوقف البابا فرنسيس في النقاط التالية عند ما وصفها بأحلام لمنطقة الأمازون مشيرا إلى أربعة أحلام كبيرة وهي الحلم بأمازون يناضل من أجل حقوق الفقراء، والشعوب الأصليّة، والمهمشين، وحيث يُسمع صوتهم وتُعزّز كرامتهم، بأمازون يحافظ على تلك الثروة الثقافية التي تميّزه، وحيث يسطع جمال الإنسان بأشكاله المتنوعّة، بأمازون يحمي بغيرة الجمال الطبيعي الساحر الذي يزيّنه، والحياة الزاخرة التي تملأ الأنهار والغابات، ثم بجماعات مسيحية قادرة على بذل الذات والتجسّد في منطقة الأمازون، إلى حدّ منح الكنيسة وجوهًا جديدة ذات ملامح أمازونية.

ويختتم قداسة البابا فرنسيس الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس Querida Amazonia بصلاة إلى أم منطقة الأمازون، من بين ما يقول فيها: يا أمنا، انظري إلى فقراء الأمازون لأن بيتهم يتهدّم بسبب مصالح دنيئة. المسي حساسيّة أصحاب السلطة لأنكِ، حتى وإن كنّا نشعر أنه قد فات الأوان، توجّهين الدعوة إلينا كي ننقذ ما لا يزال حيًّا.