سفارة الصين توجه الشكر للشعب السعودي على وقوفهم بجانبهم خلال أزمة "كورونا"

السعودية

بوابة الفجر


وجهت السفارة الصينية لدى المملكة، الشكر للمواطنين السعوديين، على مواقفهم الإنسانية وتضامنهم مع بكين في أزمة فيروس كورونا الجديد الذي يضرب العالم.

وغردت السفارة عبر حسابها الرسمي على “تويتر”: “شكرًا جزيلًا على هاشتاق باللغة الصينية يعني (نقف إلى جانب الشعب الصيني العظيم).

وتابعت السفارة: “نقف مع الشعب السعودي العظيم”، مرفقة مع التغريدة صورة متجاورة لعلمَي المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية.

يذكر أن مواطني المملكة أطلقوا وسمًا باللغة الصينية يعني (نقف إلى جانب الشعب الصيني العظيم) حيث تفاعل الآلاف من المواطنين والمغردين مع الوسم، معلنين تضامنهم مع الصين ضد الفيروس القاتل.

كما وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد وجّه بتقديم مساعدات للصين بما يُسهم في تجاوز آثار فيروس كورونا، الأمر الذي وصفه الرئيس الصيني شي جين بينغ؛ بأنه “يجسّد عُمق العلاقات بين البلدين”.

وأكدت وزارة الصحة السعودية، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد داخل المملكة.

جاء ذلك في تغريدة لوزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أوضحت فيها أنَّه يتم تطبيق أعلى الإجراءات الاحترازية والوقائية في المنافذ لمنع وفادة الفيروس إلى المملكة، مبينة أنَّها فحصت 3195 مسافرًا قادمًا من الصين عبر الرحلات المباشرة، و1116 مسافرًا عبر الرحلات غير المباشرة.

وأعلنت الإدارة العامة للتعليم بجدة، عن تدشين حملة للتوعوية والوقاية من فيروس كورونا التي تنفذها الشؤون الصحية المدرسية.

يأتي ذلك بالتعاون مع إدارة الإعلام التربوي بتعليم جدة.

وتستهدف الحملة أكثر من 650 ألف طالب وطالبة، إلى جانب الكوادر التعليمية والإدارية في أكثر من 2300 مدرسة بجدة ومحافظتي رابغ وخليص.

وكشف المتحدث الرسمي لتعليم جدة حمود الصقيران، أن مدير عام تعليم جدة الدكتور سعد المسعودي، وجه الإدارات المعنية ومكاتب التعليم والمدارس وأندية الحي في قطاعي “البنين والبنات” إلى بذل الجهود التوعوية والوقائية اللازمة كافة التي تسهم في رفع الوعي الصحي لمنسوبي ومنسوبات تعليم جدة والتعريف بالإجراءات التي يجب إتخاذها في حالات الاشتباه وفق إرشادات وزارة الصحة والشؤون الصحية المدرسية، فيما تم تشكيل لجنة مكونة من فريقي عمل للبنين والبنات للتوعية بالأمراض المعدية والإجراءات الاحترازية للأوبئة والفيروسات في فصل الشتاء بشكل عام، وفيروس كورونا تحديدًا.

وبيّن أن الحملة تشتمل على البرامج التوعوية والتثقيفية والإعلامية حول الوقاية من فيروس كورونا وإجراءات السلامة العامة الواجب اتباعها في المدارس، ونشر المواد التوعوية الصادرة عن وزارة الصحة لأولياء الأمور عبر منصات التواصل الاجتماعي في الإدارة والمدارس وبث الرسائل التوعوية لهم.