من القاهرة لأسوان.. أول طريق خرساني في صعيد مصر (فيديو)

أخبار مصر

صورة من الطريق
صورة من الطريق


خطة متكاملة لتطوير خريطة الطرق في مصر، ولأول مرة تشهد مصر خريطة متكاملة لربط الطرق، وإنشاءها على أعلى مستوى، وبمواصفات قياسية؛ تنفيذًا لتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

وقال المهندس حسن مهدي أستاذ الطرق والمرور بجامعة عين شمس، إن أبرز المشكلات التي تواجه القائمين على صناعة منظومة الطرق في مصر وصيانتها، هي تلف طبقات رصف الطرق الأسفلتية؛ نتيجة لمرور النقل والنقل الثقيل ذو الحمولات الزائدة التي تسير على هذه الطرق.

 

وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجـر"، أن هناك حل لهذه المشكلة، وهو استخدام تقنية الرصف الخرساني، وذلك لما له من مميزات عديدة، منها أنه يمثل حلًا للطرق التي يسير عليها نقل ثقيل، والمعرضة للتلف السريع، بسبب أن عمره الافتراضي أعلى؛ حيث يمتد عمره من 25 إلى 30 عام، ويتم تصنيفه كأنه نصف فائق القدرة.

 

وأكد "مهدي" أن تكلفته الإنشائية باهظة بالمقارنة بالرصف الأسفلتي؛ حيث يمثل تكلفة الإنشاء في البداية 1.9 بالنسبة للرصف الأسفلتي، والذي يستخدم في رصف الطرق الداخلية، ولكن يصل عمره الافتراضي في حال تم السيطرة على الحمولات الكبيرة وسير عربات النقل الثقيل بالحمولات المقررة، من 10 حتى 15 عام، ولكن الحمولات الزائدة تتسبب في تقليل هذه الفترة ل 4 أو 5 سنوات.

 

وفي الفيديو التالي تقدم الفجر أبرز معلومات عن أول طريق رصف خرساني في صعيد مصر:

 جار تنفيذ أول طريق خرساني بطول 1000 كم تقريبًا من القاهره لأسوان على جابني طريق أسيوط الغربى لخدمة صعيد مصر.

-  تبلغ تكلفة إنشاء المرحلة الأولى من الطريق 5 مليارات جنيه.

-  يستهدف الطريق خدمة 50 مليون مواطنًا في مدن الصعيد المختلفة "بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان".


-  يتميز الرصف الخرساني بمنع اختلاط السيارات الملاكي بسيارات النقل والنقل الثقيل.


-
الطريق يهدف للقضاء على حوادث الطرق في مناطق صعيد مصر.


- سيتم استخدام تكنولوجيا ألمانية في رصف الطريق، والتي تشمل تسليحه بطريقة أتوماتيكية ومعالجة الخرسانة بأحدث الأساليب عن طريق رش مادة المعالجة وتمشيط الطريق أتوماتيكًا، للوصول لأعلى مستويات الجودة.


-  الطريق يستهدف إحداث التنمية والتعمير على ضفتيه؛ بهدف دعم الاستثمارات والمشروعات الخدمية لأهالي الصعيد.


-  من المقرر أن يخدم الطريق خطة مصر  في غزو السوق الأفريقي بالصادرات المصرية خلال السنوات القادمة، عن طريق السودان.