اشتباك بين المتناظرين في "رأي عام" حول مواكبة الأزهر لتجديد الخطاب الديني: احتكار أم مشاركة؟

الفجر الفني

عمرو عبدالحميد
عمرو عبدالحميد


قال محمد الدويك، الباحث في الشؤون الإسلامية، تعليقا على مسألة تجديد الخطاب الديني إن هناك فرقا ما بين تقديس النصوص وتقديس فهم النصوص فالقرآن لا مساس به لكن يجب إعادة دراسة فهم البشر السابقين لنص القرآن وإعادة تدريس المناهج والتاريخ الإسلامي وفق سياقات العصر وقتها في إشارة على الغزوات والفتوحات والأمور المتعلقة بوقت وزمن بعينه، مشيرا إلى الأزهر عليه أن يتحلى بالشجاعة في تغيير مناهجه وأن يعود لتفسير القرآن مرة أخرى لتجديد الخطاب الديني، وأن لا يقتصر تجديد الخطاب في مؤسسة واحدة.

ورد الدكتور أحمد الشرقاوي الأستاذ بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في مناظرة حول "تجديد الخطاب الديني" في فقرة "بين رأيين" لبرنامج رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة TeN، أن الناس أساءت فهم مسألة التجديد قائلا" هناك من أخذو مسألة التجديد ذريعة وخاضوا في آيات الله تعالى في القرآن بالخطأ" وهو الأمر الذي اعترض عليه بشدة الدويك.


ورد الدكتور عبدالغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، على محمد الدويك، قائلا لم يحدث أن أغلق الأزهر باب الاجتهاد في عصر من عصوره ومع أي عالم من علمائه، مشيرا إلى أن الأزهر عقد مؤتمرا عام 2009 لنقل الأعضاء وأرسله إلى مجلس النواب، وكذلك في المعاملات البنكية الأزهر أرسل تصورا للمعاملات البنكية، ولم ينادي الأزهر أبدا بمسألة "احتكار الأفهام"