تايون تدعو الصين بـ"الحقيرة" بشأن استبعادها من منظمة الصحة العالمية

عربي ودولي

بوابة الفجر


صعدت السلطات في تايوان بشكل دراماتيكي حربها الكلامية مع بكين، اليوم الثلاثاء، بشأن استبعاد الجزيرة من منظمة الصحة العالمية، قائلة، إن الصين "الحقيرة" تمنع تايوان من الحصول على معلومات في الوقت المناسب حول تفشي فيروس كورونا الجديد.

 

أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين بأنها تشاركت معلومات كاملة حول الفيروس التاجي مع تايوان، وأن الاتصالات المفاجئة كانت "سلسة" بين الجانبين، وفقًا لوكالة "رويترز".

 

لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايوانية، جوان أوو، قالت في تايبيه، إن تايوان تلقت معلومات محدودة للغاية ولم تتمكن من الحصول عليها بسرعة.

 

وأضافت: "على الرغم من أن الفيروس خطير حقًا، إلا أنه ما زال تستخدم مبدأ صين واحدة لإعاقة تايوان من المشاركة في الاجتماعات الفنية لمنظمة الصحة العالمية".

 

وأوضحت "أوو": "على الصعيد الدولي، تضغط الحكومة الصينية بوقاحة وبشكل غير معقول على تايوان وتضع الاعتبارات السياسية فوق صحة الإنسان. المرض ليس له حدود وطنية، وضع اعتبارات سياسية على صحة الناس وسلامتهم، هذا، في الأساس، حقير للغاية."

 

كما قالت، إن تايوان تحصل على معلومات حول الفيروس من دول صديقة مثل الولايات المتحدة واليابان، مضيفة، أن جهود الوقاية من الأوبئة في تايوان يبدو أنها نجحت.

 

وقال مكتب شئون تايوان في الصين، اليوم الثلاثاء، إن على الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم في تايوان التوقف عن استخدام الفيروس في لعب ألعاب سياسية.

 

تايوان ليست عضوًا في منظمة الصحة العالمية بسبب اعتراضات الصين. وتقول بكين إن الجزيرة مقاطعة صينية ضالة وتمثلها الصين بشكل مناسب في المنظمة. وتقول تايوان إنها ليست ولم تكن قط جزءًا من جمهورية الصين الشعبية.

 

أبلغت تايوان عن 10 حالات إصابة بالفيروس، مقارنة بأكثر من 20 ألف حالة في الصين، حيث بدأ تفشي المرض في مدينة ووهان أواخر العام الماضي.

 

نفت الصين، مرارًا وتكرارًا السعي إلى تعقيد جهود تايوان، وتقول إنها لا تواجه أي مشكلة في منح تايوان إمكانية الوصول إلى معلومات الفيروسات.

 

 

وتقول منظمة الصحة العالمية أيضاً إن تايوان تحصل على المعلومات التي تحتاجها.