مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة (صور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


تشارك مصر متمثلة في قطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، في الاحتفال باليوم العالمي للأراضي الرطبة، الموافق 2 فبراير من كل عام.

ويحمل احتفال هذا العام 2020 شعار "الأرض الرطبة والتنوع البيولوجي"، وذلك في إطار إعلان عام 2020 عام خاص للتنوع البيولوجي  (Biodiversity Super Year).

وتنظم الوزارة - وفقا لبيان صحفي - عددًا من الفعاليات بالمحميات المصرية المعلنة كمواقع رامسار عالمية أو تلك التي تضم مناطق أو أراضي الرطبة أخرى؛ للتعريف بأهميتها وقيمتها للبيئة والإنسان ودورها في حماية التنوع البيولوجي.

وأكدت هالة فؤاد وزيرة البيئة، أن الدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة في مواجهة تغير المناخ حيوي جدًا حيث تعتبر بالوعات لغازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية مثل ثاني أكسيد الكربون، علاوة على دورها الاجتماعي والاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني بصورة مباشرة مثل: دعمها لأنشطة الترفيه والسياحة البيئية ومراقبة الطيور، ورياضة الغطس وغيرها.

وشددت فؤاد، علي الأهمية البيئية للأراضي الرطبة ترجع إلى كونها مناطق انتقالية بين الأنظمة البيئية الأرضية والمائية والتي تؤدى العديد من الوظائف لخدمة البشرية مثل تنقية المياه وإنتاجيها العالية للغذاء مثل الأسماك وبعض الأنواع البحرية بالإضافة إلى ثراءها البيولوجي والجيني المتمثل في الكائنات البحرية والنباتية والحيوانية وخاصة الطيور.

وتمثل نواتج الأراضي الرطبة في النظم البيئية ذات الإنتاجية العالية كأشجار المانجروف والحشائش البحرية والتي تعتبر مواقع لتكاثر الأسماك وحضانات الزريعة علاوة على دورها كمصادر لتغذية أحواض المياه الجوفية وتخزين المياه العذبة وكحواجز دخول المياه البحرية (تحت السطح) إلى أراضي الدلتا الزراعي، مما يؤهلها لتصنيفها كخزانات للتنوع البيولوجي حيث تحتوى على 40% من مجموع الأنواع في العالم.

 وتعتبر الأراضي الرطبة الشاطئية ذات أهمية خاصة في حياة الطيور المهاجرة فهي ملجأ لكثير من أنواع الحيوانات في نوبات الجفاف وغيرها من المخاطر البيئية مثل الفيضانات والسيول والتغيرات المناخية.

ويوجد في مصر الآن عدد 4 مواقع معلنة كمناطق رامسار عالمية وهي: الزرانيق، والبرلس، وبحيرة قارون، ووادي الريان، بالإضافة إلى احتواءها على العديد من الأراضي الرطبة منها على سبيل المثال: نهر النيل، بحيرة ناصر، والبحيرات الشمالية، والتي تم إعلان جزء منها كمحميات طبيعية مثل: محميات أشتوم الجميل، وسالوجا وغزال، وجزر نهر النيل.