صفقة القرن.. رئيس لبنان السابق: خطة ترامب للسلام "مشروع حرب"

عربي ودولي

الرئيس اللبناني الأسبق
الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل



قال الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل، مساء اليوم السبت، إن ما يسمى صفقة القرن، ما هي إلا "مشروع حرب" أكثر مما هي مشروع سلام، مفترضًا أنه لتنفيذها سيتم استخدام القوة واقتلاع شعب بكامله من أرضه، لافتاً إلى أن هذه الصفقة تناقض رضا الدولة الفلسطينية ونص القرارات الدولية ذات الصلة، وخاصة القراران 242 و383.

وشكك الرئيس اللبناني الأسبق، بالصفقة وفرص تنفيذها، مشيرا إلى وجود ضغوطًا أمريكية على بعض الأطراف، مؤكدًا على أنه ليس هناك أي دولة عربية مستعدة لتجاوز الإرادة الفلسطينية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

وقال الجميّل، حول تداعياتها بالنسبة للداخل اللبناني: إن "الإعلان ضم لبنان دون علم أو خبر، ولبنان بكل فئاته يرفض التوطين الذي يخرب المعادلة الداخلية ويمس بالنسيج الوطني".

​هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئيس الأمريكي على أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام"، موضحاً أن "خطته المقترحة للسلام مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة".

كما أعرب عن شكره لدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية "صفقة القرن"، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

وبحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف "صفقة القرن" بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".