فلاش باك.. كيف تم القبض على الإرهابي هشام عشماوي؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


ساعات من الترقب عاشتها مصر يوم القبض على الإرهابي هشام عشماوي، أمير تنظيم المرابطين، في أكتوبر 2018، حيث تطلب القبض عليه عدد من التنسيقات الأمنية بين القوات الليبية، إلى جانب مداهمات من نوع خاص داخل مدينة درنة الليبية، حتى نجحت القوات في القبض عليه ومعه زوجة الإرهابي عمر رفاعي سرور، شريك عشماوي في تأسيس تنظيم "المرابطون" الموالي لتنيظم القاعدة داخل ليبيا.

يوم أسود على الإرهاب
صباح الإثنين 8 أكتوبر 2018، بدأت القوات المسلحة الليبية استعدادها لعملية مداهمة مدينة درنة، في ضربة قوية للإرهاب الأسود داخل ليبيا، وتحركت القوات الأمنية فجرًا إلى مقر عشماوي، قبل تفجير نفسه، حيث عُثر عليه وبحوزته حزام ناسف، إلا أن القوات الأمنية أفشلت خطته للهروب، واستعدت لترحيله إلى مصر.

بدورها، أعلنت غرفة عملية الكرامة في ليبيا، فى ذات اليوم، أن الإرهابي هشام عشماوي، ألقى القبض عليه في حي المغار بمدينة درنة، وكان يرتدي حزاما ناسفًا، موضحة أنه حاول تفجير نفسه لكنه فشل في ذلك بسبب عنصر المفاجأة وسرعة تنفيذ العملية من قبل أفراد القوات المسلحة.

مصر تطالب بتسليم الإرهابي
كما أفادت فضائية العربية، في خبر عاجل لها، بأن السلطات المصرية طالبت ليبيا بتسليم الإرهابي المصري المطلوب هشام عشماوى بشكل عاجل لمحاكمته.

وبعد ضبطه وتأمين خروجه من الأراضي الليبية، سلم الجيش الوطني الليبي، الإرهابي هشام عشماوي، إلى مصر، حيث قام صقور القوات المسلحة بنقله في طائرة عسكرية إلى الأراضي المصرية، ليلقى حسابه المستحق على جرائمه في حق مصر وشعبها.

ويواجه الإرهابي هشام عشماوى العديد من الأحكام في قضايا إرهاب داخل مصر، ومن بينها قضية أحداث الفرافرة، حيث تعود أحداث الفرافرة إلى يوم 21 من شهر رمضان 2014 حيث استشهد 21 فردًا من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادى الجديد بعد قيام عدد من المهربين مسلحين بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة، فيما سقط 3 قتلى من المهربين.