اليابان تسعى لاحتواء الأثر الاقتصادي للفيروس.. وتدابير جديدة حيز التنفيذ

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية

تحركت اليابان، اليوم السبت، لاحتواء التأثير الإقتصادي لتفشي فيروس كورونا الناشئ في الصين مع دخول تدابير جديدة صارمة تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس بما في ذلك استهداف الزوار الأجانب، وكان لدى اليابان 17 حالة مؤكدة حتى يوم الجمعة، بعضها بدون أعراض.

وصرح رئيس الوزراء "شينزو آبي" في اجتماع، اليوم السبت، لفريق عمل حكومي بتنسيق استجابة اليابان للفيروس للتوصل إلى خطوات؛ تهدف إلى تخفيف تأثير تفشي المرض على الاقتصاد الياباني، نقلًا عن رويترز.

ولقد جعل "آبي"، السياحة جزءًا أساسيًا من سياسته الاقتصادية، حيث تضم نسبة كبيرة من الزوار الأجانب من الصين، ولدى الشركات اليابانية الكبرى عدد من المصانع في الصين.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن آبي قوله "أطلب من الوزراء تجميع تدابير لاستخدام الاحتياطيات (في ميزانية الدولة) وتنفيذها في أقرب وقت ممكن".

وأضاف "فيروس كورونا الجديد له تأثير كبير على السياحة والاقتصاد ومجتمعنا ككل. وستبذل الحكومة قصارى جهدها لمعالجة التأثير".

ولم يتم تقديم مزيد من التفاصيل، على الرغم من أن آبي شدد على ضمان وصول السكان اليابانيين إلى الفحوصات الطبية والأقنعة، والتي تم بيعها في جميع أنحاء البلاد.

ودخلت تدابير جديدة لمكافحة المرض حيز التنفيذ، اليوم السبت، بما في ذلك حظر دخول جوازات السفر الصينية التي تصدرها هوبى، حيث يعتقد أن المرض قد نشأ فيها، وكذلك جميع الأجانب الذين زاروا المقاطعة في غضون أسبوعين، ما إذا كانت تظهر عليهم الأعراض أم لا.

كما تقدمت الحكومة بتنفيذ تدابير تشمل الاستشفاء الإلزامي، واستخدام الأموال العامة للعلاج لمدة ستة أيام حتى اليوم السبت.

من بين 2.6 مليون سائح قدموا إلى اليابان في ديسمبر 2019، كان ما يقرب من 600000 من الصينيين، يفوق عددهم فقط من قبل الكوريين الجنوبيين، حسبما تشير البيانات الحكومية.

وتهدف اليابان إلى زيارة 40 مليون سائح للبلاد في عام 2020، مقارنة بـ 31.8 مليون سائح في عام 2019.

وفي يوم الجمعة، قال رئيس شركة الطيران اليابانية ANA Holdings ( 9202.T ) إنها تفكر في تعليق الرحلات الجوية إلى الصين بعد تراجع حجوزات فبراير، حسبما ذكرت وكالة أنباء جيجي.