صفقة القرن.. "عباس" يجري محادثات مع الأمين العام لجامعة الدول العربية

عربي ودولي

محمود عباس وأحمد
محمود عباس وأحمد أبو الغيط



تحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مساء اليوم الجمعة، عن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وخطورة ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، بما تسمى "صفقة القرن"، وأكد الرئيس محمود عباس على  ضرورة مواجهتها على المستوى العربي والإقليمي والـدولي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

هذا وناشد الرئيس الفلسطيني، العالم العربي بالوقوف إلى جانب الموقف الفلسطيني المُشدد على أنه "لا سلام ولا خطة ولا تفاهم ولا تفاوض دون القدس".

ووصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في وقت سابق من اليوم، إلى عاصمة جمهورية مصر العربية (القاهرة)؛ للمشاركة في أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الذي سيعقد في مقر الجامعة العربية يوم غد السبت؛ لبحث "صفقة القرن" وسبل مواجهة كافة المخططات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.

​هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن "خطة السلام" المقترحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين المعروفة بـ"صفقة القرن"، وذلك في حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأكد الرئيس الأمريكي على أن "خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام"، موضحاً أن "خطته المقترحة للسلام مختلفة بشكل جوهري عن خطط الإدارات الأمريكية السابقة".

كما أعرب عن شكره لدول عمان والبحرين والإمارات لمساعدة الولايات المتحدة في رؤية "صفقة القرن"، وإرسال سفرائهم لحضور كلمته اليوم في البيت الأبيض.

وبحسب ترامب ونتنياهو، ستعترف "صفقة القرن" بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية".

ويذكر أنه في أواخر عام 2017 تم الإعلان عن صفقة القرن، التي تتضمن خطة سلام من وجهة النظر الأمريكية، إلا أن الإعلان عن بنود الصفقة بقي طي الكتمان حتى تم إعلانها اليوم، وطوال العامين الماضيين، اتخذ ترامب سلسلة من القرارات الداعمة لإسرائيل، أبرزها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلغاء الدعم المالي الذي تقدمه الولايات المتحدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، كما أعلن ضم الجولان لإسرائيل.