صحفيو «الأهرام» المؤقتون يطالبون الرئيس بالتدخل لحل أزمة وقف التعيينات

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أصدر صحفيو مؤسسة «الأهرام» المؤقتون بيانًا، اليوم، أعربوا  فيه عن استيائهم من تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الاثنين الماضي، بغلق باب التعيينات في المؤسسات والصحف القومية، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي، باعتباره أبا لكل المصريين، بالتدخل وحل أزمتهم، خاصة أنهم قضوا سنوات عديدة بمرتبات زهيدة على أمل التعيين.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، عقد اجتماعًا مع قيادات المؤسسات الصحفية، بحضور الدكتور أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، وبحسب بيان لمجلس الوزراء، فإنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على عدم فتح باب التعيين في أي مؤسسة صحفية قومية، ومنع التعاقدات، وكذا منع المد فوق سن المعاش.

وقال صحفيو "الأهرام" المؤقتون: "إن تصريحات رئيس الوزراء تشكل خطرًا على مستقبل المهنة، وتتنافى مع خطة التطوير  التي تتطلب ضخ دماء جديدة في هذه المؤسسات التي توقف التعيين فيها منذ ثماني سنوات، كما أن عدم التعيين يهدد مستقبل عشرات الصحفيين الذين يعملون في مؤسسة الأهرام كمؤقتين، ولا يتقاضون أجورا عادلة، على أمل أن تتم تسوية حالتهم وتعيينهم، مستنكرين هذه التصريحات الفجائية، التي لا تراعي حالة عدد كبير من شباب الصحفيين، مؤكدين أنهم أفنوا سنوات عديدة في العمل الدءوب داخل مؤسسة الأهرام، وأن العمل بحاجة إليهم لإنجاز العملية التحريرية بالإصدارات المختلفة، كما أن هذه التصريحات تخالف القانون الذي يكفل لهم أحقيتهم فى التعيين بعد العمل كمؤقتين لسنوات".

وأعرب الصحفيون، في بيانهم، عن دهشتهم من التصريحات التي تفتح الباب لزيادة طابور البطالة، قائلين: «دائمًا ما يشدد الرئيس السيسي على مواجهة البطالة والحد منها، ورد المظالم، وتشجيع الكفاءات والعمالة المنتجة، خاصة الشباب منهم، كما أن الرئيس يشدد على بناء الإنسان المصري».

واختتم الصحفيون بيانهم بالإشارة إلى أنهم بصدد التواصل مع نقيب الصحفيين لعقد اجتماع طارئ لمناقشة الأزمة، والتواصل  مع الهيئة الوطنية للإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة  أيضاً، مؤكدين أنهم سيطرقون كل الأبواب لحل أزمتهم، ولن يرضوا بالظلم، ولن يتنازلوا عن حقوقهم وسيواصلون تصعيدها قانونياً إلى لحين استردادها وتعيينهم لمؤسستهم.