السفير الاسترالي: المنيا "مدينة جميلة" وتتمتع بالأمن والاستقرار (صور)

محافظات

بوابة الفجر


استقبل اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، جلين مايلز السفير الاسترالي في مصر، وذلك في إطار دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين الجانبين وتنمية وتعزيز الشراكة وتبادل الثقافات والخبرات في شتى المجالات.

وأعرب المحافظ، عن سعادته بالزيارة التي تجسد قوة ومتانة العلاقات بين الطرفين، واستعرض المحافظ مع السفير الاسترالي أهم وأبرز المقومات التي تتميز بها "عروس الصعيد "من حيث موقعها الجغرافي المتميز وفرص الاستثمار المتاحة بالمنطقة.

وأكد المحافظ حرص الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على تحقيق التنمية الشاملة في كافة ربوع الوطن، حيث ستحظى المحافظة بافتتاح عدد كبير من المشروعات القومية والتنموية والخدمية هذا العام.

وحرص محافظ المنيا والسفير الاسترالي، على التجول سيرًا على الأقدام بمنطقة كورنيش النيل بالمنيا، حيث تفقدا أعمال تطوير المرحلة الثالثة من كورنيش النيل.

من جانبه أعرب السفير الاسترالي عن سعادته الغامرة بتواجده على أرض محافظة المنيا، صاحبة التاريخ العظيم وخاصة بعد زيارته منطقة بني حسن الأثرية، واصفًا المنيا بأنها "مدينة جميلة"، وتتمتع بطقس معتدل ومناطق أثرية جاذبة، كما أشاد بما لمسه من أمن وأمان واستقرار في المحافظة، لافتًا أنه سيكرر الزيارة قريبًا لزيارة جميع المناطق الأثرية بها.

واستعرض المحافظ مع السفير الاسترالي جهود وسبل تنشيط السياحة في المحافظة التي تضم مواقع أثرية فريدة، بها آثار فرعونية ورومانية ويونانية وقبطية وإسلامية مثل تونا الجبل والأشمونين وتل العمارنة وبني حسن والبهنسا ودير السيدة العذراء بجبل الطير، بالإضافة إلى دراسة توقيع العديد من بروتوكولات التوأمة والتأخي بين الطرفين. 

وأكد المحافظ، أن المنيا من المحافظات الواعدة زراعيًا وصناعيًا وسياحيًا بالجمهورية، ويوجد بها منطقة صناعية، تضم مصانع متعددة واشتهرت المحافظة بصناعة الغزل والنسيج من خلال محالج الأقطان وستعيد الدولة إحياء تلك الصناعة مرة أخرى على أرض المحافظة من خلال المدينة النسيجية الحرة والتي يجرى إنشائها على مساحة 306 أفدنة بالمنطقة الصناعية، لتضم كل مصانع الغزل والنسيج، وتعود الريادة لمصر مرة أخرى في صناعة الغزل والنسيج.

ودعا المحافظ السفير الاسترالي إلى زيارة دير السيدة العذراء بمركز سمالوط، وهو أحد المواقع المهمة التي مرت بها العائلة المقدسة، وأقامت فيها أثناء رحلتها إلى مصر، وتم وضعها ضمن خريطة الحج السياحي على مستوى العالم.