"عدو الصحافة".. معصتمو "التحرير" يطالبون بإجراءات حازمة ضد مالك المؤسسة

أخبار مصر

جانب من اعتصام الزملاء
جانب من اعتصام الزملاء بالتحرير


أعلن الصحفيون العاملون والمعتصمون في مقر جريدة التحرير، عن شكرهم وتقديرهم عن البيانات الصادرة من نقابة الصحفيين، وعدد من مؤسسات الدولة دعمًا ودفاعًا عن حقوقهم.

 

وقال الصحفيون أفي بيان لهم، اليوم، إن بيان نقابة الصحفيين الصادر مؤخرًا، والذي تضمن 15 بندًا، أثلج صدور الجماعة الصحفية والمثقفين جميعًا قبل المعتصمين؛ نظرًا أن قضية صحفيي التحرير شهد لها الجميع بتعسف مالكها ومجلس إدارتها ضد الصحفيين، وهي نموذج صارخ لطغيان رأس المال وتحكمه في مهنة الورقة والقلم.

 

وأكد الزملاء متابعتهم عن كثب واهتمام بالغين، إحالة الصحفي أسامة خليل ناشر الجريدة، لهيئة التأديب بالنقابة، استنادًا لتوصية لجنة التحقيق النقابية بشطبه من جدولها، لما اتخذه من إجراءات تعسفية وظالمة ومنافية لقواعد المهنية ضد زملاء صحفيين بالجريدة، وكذلك دوره في نشوء وتفاقم الأزمة الحالية في سبتمبر الماضي وما تبعها من تطورات.

 

وشدد الزملاء أيضًا على متابعتهم لنفيذ قرار مجلس النقابة بمنع نشر اسم وصورة مالك الجريدة، ورئيس مجلس إدارتها في كل الصحف والمواقع الإلكترونية الصحفية بمصر، واستبدالهما بلقب: "عدو الصحافة والصحفيين".

 

ويتقدم الصحفيون ببالغ الشكر للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لما صدر عنه من بيان داعم ومساند لحقوق صحفيي التحرير منذ بدء الأزمة، ورفضه لغلق الجريدة وتصفية شركة التحرير للنشر والطباعة والتوزيع.

 

ونذكِّر، إن كان لمالك الجريدة السيد أكمل قرطام أن يصدر قرارًا بتصفية شركة التحرير للنشر والطباعة والتوزيع، فإن للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حق سحب رخصة جريدة التحرير التي سبق أن منحها له.

 

كما ينص قانون تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في الفقرة الثانية من المادة 36 منه على (لا يجوز التصرف فى الصحيفة أو فى حصة منها كليا أو جزئيا إلى الغير أو الاندماج مع أو فى مؤسسة أخرى دون الحصول على موافقة كتابية مسبقة من المجلس الأعلى).

 

ويتقدم الصحفيون ببالغ الشكر للبرلمان ولجنة الثقافة والأثار والإعلام، على البيان الصادر عنها بشأن الأزمة، ونؤكد أن البرلمان عليه مساءلة النائب أكمل قرطام، عما ارتكبه في حق الصحفيين من تجاوزات وقرارات تعسفية ظالمة، ذلك أن عهدنا دائما بالبرلمان على مدار تاريخه العريق أنه ينقى ثوبه من الدنس بنفسه.