3 روايات متضاربة حول سبب وفاة السندريلا سعاد حسني

الفجر الفني

بوابة الفجر



على الرغم من مرور 19 عامًا على وفاة سندريلا الشاشة سعاد حسني، إلا أن لغز وفاتها مازال يحير الجميع فمازلنا حتى الآن نستمع لقصص وروايات وكواليس تذاع حول قصة وفاتها.

ويرصد "الفجر الفني" أبرز القصص والكواليس التي أشيعت حول وفاتها.

القصة الأولى
رواها الفنان سمير صبري، خلال ظهوره في برنامج "شيخ الحارة" حيث كشف أن تقرير الطبيب الشرعي في لندن كتب به إنها تعرضت لخبطة في الجمجمة، وكدمات زرقاء متفرقة في أنحاء الجسد، وهو ما أكده أيضاً تقرير الطبيب الشرعي المصري، وأكدوا إنها لم تكن تعاني من أي كسر، وهذا ينفي من وجهة نظره قصة قيامها بالانتحار.

ورجح صبري حدوث شجار مع أحد الأشخاص في شقتها تسببت في هذة الكدمات والإصابات التي لحقت بها، وتوفيت أثناء تواجدها بالشقة، وعندما كان يسجل حلقات برنامجه التي تكشف لغز مقتل سعاد حسني، حيث تضاربت أقوال صديقتها "نادية" في أقوالها فأحياناً تقول له إنها ماتت أمام عينها ثم تعود لتنفي ما قالته.

ولاحظ كذلك أمرًا غريبًا أثناء ذهابه لغرفة سعاد حسني بالمصحة التي كانت تتواجد بها حيث وجد جواب من البنك الأهلي بلندن بتحويل مبلغ 45 ألف جنيه استرليني لحسابها، وتأكد من الأمر عندما ذهب لفرع البنك في لندن،لكن عندما توجه بالسؤال لصديقتها نادية أنكرت وجود هذا المبلغ، وأكدت إنها كانت تمتلك 4000 ألاف جنيه مصري فقط قبل وفاتها .

القصة الثانية
جاءت على لسان نادية يسري، الصديقة المقربة للسندريلا، التي أكدت أن الراحلة انتحرت بالفعل، بسبب مرورها بأزمات مادية وعائلية وصحية، وأن أكثر ما أزعجها من الأخبار المغلوطة والتى ما زالت منتشرة حتى الآن، هو البوح بتصريحات كاذبة على لسانها، وهى أن سعاد توفيت على "الكنبة" داخل منزل نادية يسرى وأمام عينيها، وهذا لم يحدث، لأنها ـ بحسب تعبيرهاـ عادت من الجامعة وفوجئت بها ملقاة تحت العقار الذى تتواجد فيه شقتها والتى كانت تقيم فيه سعاد حسنى أيضا.

القصة الثالثة
أكدتها المنتجة إعتماد خورشيد صديقة السندريلا، حيث قالت أثناء استضافتها في برنامج "أنا والعسل" مع الإعلامي نيشان، أنها قُتلت ولم تنتحر، عندما قررت كتابة مذكراتها نصحتها إعتماد بترك هذه الفكرة والتراجع عنها لأن المخابرات ستقتلها خوفاً من أن تكشف أسرارهم بسبب أنها كانت مجندة بعد أن خدعوها وصورها في فيديو وابتزوها به، وقالت أن صديقتها نادية يسري المقربة للسندريلا كانت مجندة أيضاً، وأخذت نادية سعاد إلى منزلها وجاء الصحفس عبد اللطيف المناوي، وكتب مع الراحلة مذكراتها، وقررت بعدها سعاد حسني أن تأخذ الشرائط التي سجلت بها مذكراتها وتعود بها إلى مصر، في اليوم التالي.

يذكر أن الفنانة الراحلة سعاد حسني، توفيت في 21 يونيو 2001 بعد أن وجدوا جثتها هامدة أسفل العقار الذي كانت تسكنه به في لندن، ولم يتم حل لغز وفاتها حتى هذة اللحظة.