7 طلبات من أبناء ماسبيرو على مكتب "هيكل"

العدد الأسبوعي

أسامة هيكل، وزير
أسامة هيكل، وزير الدولة لشئون الإعلام


منذ إعلان تولى أسامة هيكل منصب وزير الدولة لشئون الإعلام، حدثت حالة من التضارب بين أبناء الهيئة الوطنية للإعلام حول رجوعه مرة أخرى كوزير للإعلام.

لكن بعد مرور عدة أيام، أجمع الأغلبية على أن «هيكل» هو الرجل المناسب لهذه المرحلة بنسبة كبيرة، خاصةً بعد حدوث حالة من التواصل بينه وبين موظفى الهيئة. وقررأبناء «ماسبيرو» وضع عدة أولويات أمامه للأخذ بها فى عين الاعتبار وإيجاد حلول لها بعد فشل القائمون على الهيئة الوطنية للإعلام فى حلها طوال الفترة الماضية.

وعلى رأس هذه الطلبات، تمكين الشباب داخل ماسبيرو، وغرز الثقة بهم فى المناصب والقيادات، خاصةً أن أبناء ماسبيرو من الشباب يمتلكون الكثير من الأفكار والرؤى المتطورة، لكن لم يتمكنوا من الحصول على فرصتهم بسبب ما يسمى بـ «التدرج الوظيفي»، لذلك طلبوا من «هيكل» الاعتماد على الكفاءة والتميز وليس السن.

كما جاء مطلب أصحاب المعاشات ضمن الأولويات أيضاً، ويرى موظفو «المعاشات» من أبناء ماسبيرو، أنه من الضرورى أن يتدخل «هيكل» لصرف حقوقهم المتأخرة منذ عامين، سواء مكافأة نهاية الخدمة لمن خرجوا معاش منذ شهر يوليو 2018، أو رصيد إجازات، لأن معاشهم الشهرى لا يتعدى الـ 1200 جنيه.

وأكد أبناء ماسبيرو أنهم يتعشمون فى توفير الإمكانيات من أجهزة جديدة ومعدات تصوير وتسجيل حديثة، وسيارات تنقل تليق بهم وبصرح «ماسبيرو»، بجانب تطوير الأستوديوهات التى لم يتم تطويرها منذ سنوات.

وبخصوص حديث «هيكل» السابق عن الهيكلة، طلب أبناء ماسبيرو توضيح كل ما يخص هذه الخطوة، رافضين فكرة تنفيذها بشكل مفاجيء، أما الأمور المالية المتعلقة بماسبيرو، فأكد العاملون أنه يجب على «هيكل» توجيه نصيحة بتوحيد اللائحة بين القطاعات، خاصةً أن الجميع يعانى من الظلم للفروقات الضخمة بينهم وبين زملائهم لمجرد وجودهم فى قطاع مختلف رغم ممارستهم نفس المهام الوظيفية.