كيف يتغلب كلوب على إصابة ماني؟.. ثلاث حلول متاحة
تجاوز فريق ليفربول عقبة مضيفه ولفرهامبتون واندررز أمس الخميس بثنائية مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرضية ملعب مولينوكس، لحساب الجولة 24 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
سجل هدفي ليفربول كلاً من جوردان هيندرسون وروبيرتو فيرمينو، فيما سجل هدف الولفز الوحيد النجم المكسيكي راؤوب خيمينيز.
وخرج ليفربول بعدة مكاسب من المباراة، أبرزها المحافظة على فارق النقاط الستة عشرة مع غريمه مانشستر سيتي، بالإضافة لإستمرار سلسلة اللاهزيمة في الدوري الإنجليزي التي إرتفعت لأربعين مباراة على التوالي، وكذلك بداية العد التنازلي نحو الوصول للهدف المنشود وهو لقب البرمييرليج.
كما تجاوز الريدز مجدداً محطة صعبة في مشوار الفريق هذا الموسم، حيث يعد ولفرهامبتون أحد الأرقام الصعبة في البطولة، لا سيما على أرضية ملعب مولينوكس.
بيد أن خروج أسد التيرانجا السنغالي ساديو ماني مصاباً في المباراة، عكر صفو جماهير ليفربول ومدرب الفريق يورجن كلوب، حيث غادر أرضية ملعب مولينوكس في الدقيقة 34.
وتناثرت الأنباء حول ثمة إصابة في أوتار الركبة بالنسبة لماني، الأمر الذي تخوف من تأكيده كلوب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، والذي كشف خلاله إحتمالية غيابة لثلاثة مباريات قادمة وهي لقاء شورزبري في كأس الإتحاد الإنجليزي ولقاء وست هام المؤجل ولقاء ساوثهامبتون في الجولة 25 من الدوري الإنجليزي.
ويبرز أمام كلوب ثلاثة حلول رئيسية لتعويض غياب ماني، نبرزها لكم من خلال التقرير التالي.
تاكومي مينامينو
الحل الأول أمام كلوب، هو ما قام به بالفعل خلال المباراة، حيث أشرك صفقة ليفربول الجديدة تاكومي مينامينو القادم من ريد بول سالزبورج النمساوي مطلع العام الجاري.
ويعد مركز صانع الألعاب هو المفضل للياباني الأول في تاريخ ليفربول، إلا أنه يجيد شغل الجناحين الهجوميين الأيمن والأيسر، في خطة كلوب المفضلة 4-3-3.
ديفوك أوريجي
الحل الثاني أمام كلوب، هو ما قام به أيضاً ولكن في بداية الموسم حينما غاب ماني عن اللقاء الإفتتاحي أمام نوريتش سيتي بسبب منحه بعض الراحة عقب مشواره في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وبذلك سيشغل أوريجي مركز الجناح الأيسر الصريح في خطة 4-3-3.
أليكس أوكسليد تشامبرلين
سيتطلب هذا الحل تعديلاً خططياً، حيث سيتحول كلوب لنسق 4-4-2 بالإعتماد على الثنائي محمد صلاح وروبيرتو فيرمينو كمهاجمين صريحين، ويقوم بإقحام لاعب وسط ذو نزعه هجومية مثل أوكسليد تشامبرلين، ليتكون رباعي الوسط من تشامبرلين وهيندرسون وفابينيو وفينالدوم أو نابي كيتا.
