ذعر في بريطانيا بعد الاشتباه في إصابة مسجون صيني بفيروس "كورونا"

عربي ودولي

بوابة الفجر


ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه تم إغلاق مركزين للشرطة في "بريستول" الليلة الماضية وسط مخاوف من أن أحد المحتجزين الصينيين كان يحمل فيروس كورونا المميت.

وقالت الصحيفة، إن المركزين وضعوا تحت الحجر الصحي بناءً على توجيهات دائرة الصحة الوطنية بعد أن قيل إن المحتجز يظهر عليه أعراض "شبيهة بالإنفلونزا".

كان لدى الضباط مخاوف من أن يكون المحتجز على اتصال بأشخاص سافروا من منطقة ووهان الصينية - حيث نشأ الفيروس التاجي لأول مرة.

وكشف تحقيق أجرته هيئة الصحة العامة في إنجلترا أن الرجل لم يصاب بالمرض القاتل وأُعلن أن المركزين آمنتين بحلول منتصف الليل.

علنت منظمة الصحة العالمية أنها ستقرر، اليوم الخميس، ما إذا كانت ستعلن حالة طوارئ عالمية بسبب تفشي فيروس جديد يشبه الانفلونزا ينتشر داخل الصين وخارجها.

وإذا كان الأمر كذلك، فستكون هذه هي الحالة الطارئة الدولية السادسة للصحة العامة التي يتم الإعلان عنها في العقد الماضي.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس: "القرار اتخذه بجدية بالغة وأنا مستعد فقط لاتخاذه مع الأخذ في الاعتبار كل الأدلة".

وأضاف "هذا وضع متطور ومعقد، ويعمل فريقنا في الصين مع خبراء محليين ومسؤولين للتحقيق في تفشي المرض".

وكان يتحدث بعد أن عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعًا لمدة يوم واحد لفريق خبراء مستقل في جنيف يوم الأربعاء.

وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي الجديد في الصين إلى 17 حالة يوم الأربعاء، مع تأكيد أكثر من 540 حالة، مما يزيد من المخاوف من الإصابة بعدوى يشتبه أنها ناشئة عن الحياة البرية المتداولة بشكل غير قانوني.

وصرح رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك ريان، أن الأولوية الآن هي العثور على جذور كيف ينتقل الفيروس بين البشر.

وأضاف "نحن متفقون مع السلطات الصينية التي كانت واضحة وشفافة على وجود دليل على انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، والمشكلة الأساسية هي الحد من انتقال من شخص لشخص.

،يُعتقد أن سلالة فيروس كورونا التي لم تكن معروفة من قبل قد ظهرت من سوق للحيوانات في مدينة ووهان بوسط البلاد، مع اكتشاف حالات الآن في أماكن بعيدة مثل الولايات المتحدة. حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الخميس أن ووهان تغلق شبكات النقل وتوصي المواطنين بعدم مغادرة المدينة.