رسمياً.. إيران تعلن تنصيب نائبًا لفيلق القدس (مطلوب بتهمة الإرهاب)

عربي ودولي

نائب فيلق القدس -
نائب فيلق القدس - محمد حجازي



أعنلت إيران، مساء اليوم الاثنين، أنها أجرت مراسم تنصيب إسماعيل قاآني رسمياً قائداً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، ونائبه محمد حجازي، وذلك في حضور قادة الحرس والجيش والأركان ومسؤولي مكتب المرشد وبنات القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، الذي اُغتيل في غارة أمريكية بالقرب من مطار بغداد الدولي، في يوم الجمعة الموافق 3 من يناير الجاري.

وأكد القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، خلال مراسم التنصيب، على أن "مراسم توديع سليماني من أكثر الأيام مرارة بالنسبة للحرس الثوري".

ولفت القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، إلى أن "من خلفوا سليماني سيواصلون طريقه في دعم محور الثورة الإيرانية في كل من لبنان وسوريا والعراق وأفغانستان وسائر البلاد الإسلامية".

كما أشاد بقائد فيلق القدس الجديد إسماعيل قاآني، الذي قال: إنه "كان رفيقا لسليماني على مدى 25 عامًا"، ويذكر أن قاآني كان يشرف على قوات الحرس وميليشياتها في سوريا والعراق، وقد عينه المرشد الإيراني علي خامنئي، خلفاً لقاسم سليماني فور مقتله، ودعا جميع الكوادر في فيلق إلى التعاون معه.

هذا وشغل إسماعيل قاآني منصب معاون استخبارات أركان الحرس الثوري لكنه عكس سليماني، بالإضافة إلى حضوره في فيلق القدس، وكان قليل الحضور في السياسة الداخلية الإيرانية.

أما نائبه محمد حسين زاده حجازي، البالغ من العمر 64 عامًا فمطلوب بقضية إرهابية دولية، بسبب اتهامه بالتورط في تفجير مركز "آميا" في بوينس آيرس بالأرجنتين في 18 يوليو 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة المئات بجروح.

وحجازي من أهالي محافظة أصفهان وسط إيران، وقد التحق بصفوف الحرس الثوري الإيراني انطلاق الحرب العراقية الإيرانية عام 1980، وكان يتولى مهمة استقطاب مقاتلين متطوعين، وتخرج في جامعة طهران، حاملاً الماجستير في الإدارة العامة وشهادة الدكتوراه في الإدارة الاستراتيجية من كلية الدفاع الوطني، وأيضًا عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام الحسين العسكرية التابعة للحرس الثوري.

وكان سابقا قائداً للباسيج، كما شغل مناصب أخرى كرئيس الأركان ومساعد تنسيق الحرس الثوري وكذلك مساعد أمني واستخباراتي لفيلق القدس الإيراني.