قائد الجيش الليبي يلتقي ميركل وماكرون ويشدد بتمسكه بالثوابت الوطنية

عربي ودولي

بوابة الفجر



التقى القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، صباح اليوم الأحد، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وذكرت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، أن "المشير خليفة حفتر التقى كلاً من ميركل وماكرون، في مقرّ المستشارية بالعاصمة الألمانية برلين في جلستين منفصلتين".

وأفادت شعبة الإعلام الحربي، في بيان مقتضب، بأن "القائد العام للجيش الليبي أكد خلال الجلستين على الثوابت والمبادئ الوطنية".

وجاء مؤتمر برلين بعد محادثات في موسكو في 13 يناير، من أجل التوصل غلى حل سياسي للأزمة الليبية وسيكون مكمل لها.

ولفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الجمعة الماضي، إلى أن الوثائق النهائية لبرلين قد تمت الموافقة عليها تقريبًا، فيما أوضحت الأمم المتحدة أن مشروع البيان يتضمن ستة "بنود"، بما في ذلك وقف الأعمال القتالية، والامتثال لحظر الأسلحة، وإصلاح قطاع الأمن.

بالإضافة إلى أطراف النزاع وقادة روسيا وتركيا، ستشارك في المؤتمر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو وممثلون عن عدة دول أخرى.

وتستضيف العاصمة الألمانية (برلين)، اليوم، فعاليات مؤتمر برلين حول ليبيا، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، وواسعة النطاق، وذلك بعد المحادثات "الليبية- الليبية" التي جرت مؤخرا في العاصمة الروسية (موسكو(، بحضور ممثلين عن روسيا الاتحادية وتركيا.

ويشارك في اجتماع برلين، قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، وقادة وممثلين عن كل من روسيا الاتحادية، والولايات المتحدة الأمريكية، ومصر، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات والجزائر والكونغو، إلى جانب الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، والجامعة العربية.

ويأتي مؤتمر برلين بعد أيام من اجتماع عقد في موسكو تناول الموضوع الليبي بمشاركة ممثلين عن روسيا وتركيا، بالإضافة إلى حفتر والسراج.

وتشهد ليبيا مواجهات، منذ شهر أبريل الماضي، بين حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في العاصمة طرابلس، غربي البلاد، والجيش الوطني المدعوم من البرلمان في الشرق، والذي يسعى لتحرير العاصمة مما يصفه بالعناصر الإرهابية.