القوات العراقية تحتجز أحد قادة تنظيم داعش في الفلوجة

عربي ودولي

القوات العراقية
القوات العراقية


اعتقلت قوات العمليات الخاصة العراقية أحد قادة تنظيم داعش الإرهابي في مدينة الفلوجة، محافظة الأنبار، حسبما ذكرت القوات الخاصة العراقية.

ووفقًا للبيان المنشور على موقع "تويتر"، كان قائد "داعش" المحتجز مسؤولاً عن الأمن الداخلي للتنظيم في المدينة.

في 15 يناير، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن الولايات المتحدة استأنفت عملياتها العسكرية المشتركة مع العراق بعد توقف دام أسبوعين.

وقال المسؤولون، وفقًا للتقرير، إن الولايات المتحدة حريصة على استئناف العمليات المشتركة مع العراق ضد تنظيم داعش لتعطيل أي زخم اكتسبته المنظمة من التوقف المؤقت.

في وقت سابق من شهر يناير، صوت البرلمان العراقي على طرد قوات التحالف بسبب هجوم الطائرات الأمريكية بدون طيار الذي قتل القائد الإيراني قاسم سليماني بالقرب من مطار بغداد.

في ديسمبر 2017، أعلنت القيادة العراقية النصر على تنظيم داعش بعد قتاله لأكثر من ثلاث سنوات. ومع ذلك، ظل التحالف الدولي ضد الجماعة الإرهابية، الذي تأسس في العام 2014، في البلاد لمساعدة الحكومة في إنشاء قوة أمنية عراقية مستدامة يمكنها تأمين حدود الأمة وضمان انتصار دائم على الجماعة الإرهابية.

على الرغم من هذه الجهود، يواصل الإرهابيون شن غارات وهجمات في جميع أنحاء البلاد.

ومن جانب آخر، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لمفتي تنظيم داعش المعروف بـ"شفاء النعمة" والذي يدعي أبي عبد الباري، وذلك بعد القبض عليه في العراق.

ووفقًا "للعربية نت"، قال بيان لخلية الإعلام الأمني، نقلته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء(نينا)، يوم الجمعة، إن قوة من فوج سوات التابع لقيادة شرطة نينوى، ألقت القبض عليه وكان يعمل إماما وخطيبا في عدد من مساجد المدينة.

وذكر البيان، أن المعتقل كان يعمل إماما وخطيبا "في عدد من جوامع المدينة والمعروف بخطبه المحرضة ضد القوات الأمنية"، مضيفا أنه كان "يحرض على الانتماء لداعش ومبايعته ويثقف للفكر التكفيري المتطرف خلال فترة سيطرة داعش على مدينة الموصل".

وأوضح البيان، أن "أبو عبدالباري يعتبر من قياديي الصف الأول لعصابات داعش وهو المسؤول عن إصدار الفتاوى الخاصة بإعدام عدد من العلماء ورجال الدين الذين امتنعوا عن مبايعة داعش".

كما أنه "المسؤول عن إصدار فتوى لتفجير جامع النبي يونس عليه السلام، وقد تم القبض عليه في منطقة (حي المنصور) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل".

وجامع النبي يونس التاريخي الأثري الذي يحظى بمنزلة خاصة عند أهالي الموصل، يقع على السفح الغربي من تل التوبة، أو تل النبي يونس في الموصل، وقد قام تنظيم داعش بتفجيره صيف 2014.

ونشر ناشطون صورا لـ"أبو عبد الباري" يبدو فيها بدينا للغاية، ومن بينها صورة تظهر نقله في شاحنة كبيرة ويحيط به عدد من عناصر القوات الأمنية.