"علوم القاهرة" توقع مشروعا لاستكشاف الصخور الفوقمافية المركبنة

طلاب وجامعات

غباشي
غباشي


أعلن فريق من قسم الجيوفزياء، بكلية العلوم جامعة القاهرة، برئاسة الباحث عبد المنعم عبد الفتاح الدجدج، الأستاذ بقسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة، توقيع مشروع لاستكشاف الصخور الفوقمافية المركبنة اللستيفينيت، بسبب تواجد الذهب بمناطق قنا، وسفاجا، والقصير "منطقة المثلث الذهبي"، وتأثيرها على خطط التنمية الصحراء الشرقية.

وجاء ذلك بمشاركة الباحث محمد مصطفى غباشي، أستاذ ورئيس قسم الجيوفيزياء بكلية العلوم جامعة القاهرة.

وقال "غباشي" إن المشروع ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية، وسيقوم الفريق بتحديد أماكن تواجد الصخور المستهدفة والكميات الاقتصادية؛ لارتباطها الوثيق بمتعدنات الذهب، وسيتم ذلك من خلال عمل قياسات للقابلية المغناطسية والكهرومغناطيسي

وأضاف أنه خلال العقود الأربعة الأخيرة، نالت الصخور اللستيفينيت المصاحبة للصخور فوق مافية الأولوفيوليتية والمتواجدة في مناطق مختلفة من العالم، اهتمام كثير من الجيولوجيين؛ لارتباطها الوثيق بين عملية تكوين اللستفينيت، وتمعدنات الذهب في العديد من المناطق مثل تركيا وجبال الأورال الروسية.

وتابع أنه لوحظ أن الذهب الطليق يتكون في أثناء تغير الصخور الفوق مافية الأوفيوليتية إلى صخور اللستفينيت خصوصا إذا كان هذا محددًا بنطاقات الصدوع الدسرية.

وأكد أهمية المقترح البحثي الحالي، بدراسة صخور اللستفينيت في مناطق قنا وسفاجا والقصير، وإمكانياتها الاقتصادية كمصدر مستقبلي للذهب في مصر ويتواجد العديد من كتل الصخور في الصحراء.