بعد اعتراضه على تغير موعد عيد الميلاد.. تساؤلات حول إيقاف برنامج " زوسيما"

أقباط وكنائس

 الأنبا زوسيما
الأنبا زوسيما

شن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك"، هجومًا حول منع الأنبا زوسيما، أسقف أطفيح من ظهوره علي فضائية مي سات، القناة الناطقة الرسمية بسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية، حيث كان يذاع برنامجه الإسبوعي " إيماننا الأقدس"، كل يوم خميس من كل أسبوع.

وتسائل بعض النشطاء، بعد أن فوجؤا بعدم إذاعة البرنامج في السادسة من مساء اليوم الخميس في موعدة المعتاد.

ودشن رواد التواصل الإجتماعي " هاشتاج" صفحة علي فيس بوك، لتدعيم الأنبا زوسيما ومساندته والمطالبه بعودة بث برنامجه مرة أخرى.

وأوضح هاني عزيز، رئيس منكوبي الأحوال الشخصية، أن الأنبا زوسيما تم رسامته اسقفًا فى مارس ٢٠١٣، علي يد قداسة البابا تواضروس، إذن هو قبل أن يكون على فكر وطاعة معطيات المرحلة من تطوير وإصلاح فكان عليه أما أن يرفض الأسقفية من الأساس أو على الأقل لو هو مضاد فكريا ضد فكر البطرك الحالى يصمت ولا داعى للتكلم بالسنة فى برنامج على قناة تخص الكنيسة الارثوذكسية.

وأكد " عزت"، أن قرار منع ظهوره سليم وشجاع، ويجب أن يتم اتخاذ إجراءات مماثلة مع كل من يحاول شق الصف ووحدة كنيستنا وبكل حزم حتى تستعيد كنيستنا وصعها الروحى المفروض.

وقال هاني نظير، ناشط قبطي، أن هناك توترات كانت حول إيقاف بث البرنامج لأسباب غير معلنة خاصة أن البرنامج له شعبية كبيرة في أوساط الشارع القبطي.

وأضاف " نظير"، أن برنامج الأنبا زوسيما هو برنامج تعليمي وله قوة في الشارع القبطي، موضحا بأنه برنامج يمتاز بتعليم أرثوذكسي مستقيم في عصر ظهرت فيه كلمة الحق عزيزة.

وتسأل قائلا: لماذا تم إيقاف البرنامج ؟! وهل بالفعل لم يظهر الأنبا زوسيما مجددا!؟.

وكان الأنبا زوسيما قد علق علي قرار مطران لوس أنجلوس، بإقامة قداس عيد الميلاد ٢٥ ديسمبر و٧ يناير، مؤكدا أن الله قد إختار مكان في مصر لأن مصر كانت متقدمة جدًا في الفلك وإن تقويمها دقيق، لافتًا الي أن أشعة الشمس تتعامد منذ الآلاف السنين مرتان في العام علي وجه الملك رمسيس الثاني، مشيرًا الي أن التقويم الفرعوني الذي تعتمد من خلاله الكنيسة في الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.

وأضاف، أن عيد ميلاد يوحنا المعمدان يقع في 30 بؤنه القبطي وهذا يسبق بحوالي ستة أشهر عن ميلاد السيد المسيح، لافتًا الي أن ميلاد يوحنا المعمدان، النهار يكون فيه مدته قصيره، وضوء القمر فيه يزيد مدته، مشيرًا الي أن يوحنا قد قال وهو يشير الي السيد المسيح " أن ذاك يزيد وإني أنا انقص"، مؤكدًا أن الكنيسة تحقق هذا المعني الحقيقي لإستقبال هذه النعمة.

وأشار الي إن الكنيسة سوف تحتفل بعيد الميلاد هذا العام يومي 28 و29 يناير لأن هذا العام يُعتبر سنه كبيسة، وذلك بخلاف الكنائس الأخرى التي تحتفل في 25 ديسمبر.