أهالي عزبة سعودي بالفيوم: نستخدم مياه جوفية ملوثة بالصرف الصحي

محافظات

بوابة الفجر


ـ أهالي عزبة سعودى بالفيوم يشربون مياة جوفية ملوثه بمياة الصرف لانقطاع مياه الشرب عنهم وشركة المياة لا تستجيب لحل أزمتهم

ـ أهالي 4 عزب بمركز سنورس يستغيثون بمحافظ الفيوم لحل مشكلة أنقطاع مياه الشرب من 4 شهور

ـ الأهالي يركبون الحمير والتكاتك والموتوسكلات لشراء جراكن المياة من القرى المجاورة لقضاء حوائجهم

ـ أهالي 4 عزب يموتون عطشا بالفيوم

يعاني أهالي 4 عزب تابعة للوحدة المحلية لقرية بيهمو، التابعة بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، والذي يبلغ تعداد سكانها نحو 20 ألف نسمة، من انقطاع شديد لمياه الشرب، ما أدى إلى قيام أهالي تلك العزب بشراء مياه الشرب من القرى المجاورة لهم لقضاء حوائجهم اليومية.

وكان لبوابة "الفجر" لقاء مع أهالي عزبة سعودي التابعة للوحدة المحلية لقرية بيهمو التابعة لمركز سنورس والتي يتبع لها 4 عزب أخرى هما عزبة دوار عزيز، وعزبة دوارعبد الهادي، وعزبة محمود طنطاوي، جميع هذه القرى لا يجد ونؤكد أهالي تلك العزب أنهم يعانون الأمرين للحصول على مياه الشرب لقضاء حوائجهم، بسبب انقطاع المياه عن عزبهم منذ أكثر من 4 أعوام متواصلة.

ويقول "رمضان محفوظ " محاسب، أحد أهالي عزبة سعودي، مياه الشرب مقطوعة نهائيًا عن القرية منذ أكثر من 4 أشهر، ونضطر إلى الذهاب بالحمير إلى قرية نقاليفة المجاورة لقريتنا لشراء المياه بـ 2 جنيهًا مرة وبـ 5 جنيهًا مرة أخرى للجركن الواحد فهذا لا يرضى أحدًا وخاصتنا أن معظم أهالي القرية من محدودي الدخل لا يقدرون على شراء المياه يوميًا.

ويطالب الحاج "محمود الصفتي"، أمين شرطة بالمعاش، بتدخل الفورى للدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، واللواء هشام درة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم، لرفع معاناة أهالى العزب الاربعة ووصول مياة الشرب اليهما، مؤكدًا أن مياه الشرب هي كل شريان الحياة ولا غنى عنها سواء في الشتاء أو الصيف لقضاء حاجتنا.

ويقول "رجب الصفتي"، حارس أمن خاص، توجهنا مئات المرات إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وحصلنا على مليون وعد من المسئولين بالشركة لحل الأزمة وعندما نعود إلى منازلنا في انتظار مسئول الشركة للحل لا نجد جدوى.

ويضيف "هاشم مؤمن" مفتش بالقوى العاملة، وأحد أهالي عزبة سعودي، ما يفعلة مسئولين شركة مياة الشرب بالفيوم، في أهالي العزب والقرى، حرام بين ولا يرضي عبد ولا رب، وأن ما يحدث لنا من عزاب يومي مستمر منذ أربع شهور فوق تحمل أي بشر، مشيرًا إلى أنهم يقومون باستخدام الحمير والتوك توك والدراجات البخارية في نقل المياه بالجراكن لأهالي القرية، حيث يباع الجركن في القرى المجاورة بـسعر من 2 إلى 5 جنيهات للجركن الواحد والمنزل يستهل أكثر من 5 جراكن يوميًا من أين يأتي الأهالي البسطاء بثمن شراء المياه يوميًا.

وتؤكد "أم هاشم أحمد" ربه منزل وإحدى سيدات العزبة، بأن شركة مياه الشرب تقوم بتحصيل فواتير استهلاك مياه الشرب شهريًا دون وجود مياه شرب في المنازل، ونضطر للسداد غصب عننا لتهديد المحصل لنا بأن في حالة عدم السداد سيضاعف المبلغ في الشهر القادم وفي حالات تراكم الفاتورة سيتم عمل محاضر لهم.

ويؤكد "عادل محمود" من أهالي العزبة، بأن الأهالي لجئوا إلى إنشاء توصيلات من أبار جوفية تسمى بلف يسحب المياة الجوفية من تحت سطح الأرض للشرب منها وقضاء حوائجهم، بالرغم من تلوث هذه المياه من خزانات الصرف الصحى الخاصة بالأهالي، نظرًا لعدم وجود صرف صحي بالقرية نهائيًا وهذا يسبب لهم الأمراض ومضيفًا أن مياه البلف لونها أصفر وبها شوائب.