المخابرات الإسرائيلية: إيران ستمتلك قنبلة ذرية خلال عامين

وأضاف التقرير السنوى، أن اغتيال قاسم سليمانى، من شأنه تهدئة المحور الشيعى خلال الفترة القادمة.

وتابع أن احتمالية مبادرة حزب الله أو أى جهة أخرى بالحرب على إسرائيل، مازالت ضئيلة، لكنه أشار أن أى ردة فعل من جانب حزب الله، من شأنها أن تؤدى إلى اندلاع الحرب.

وأشارت صحيفة معاريف العبرية عن حدوث تغيير جوهرى فى تقديرات المخابرات الحربية للعام الحالى، مقارنة بتقرير العام الماضى، فيما يخص البرنامج النووى الإيرانى، حيث أنه ايزاء العقوبات الأمريكية التى تم فرضها علي طهران، أعلنت إيران عن خروجها تدريجيا من الاتفاق النووى، الذى تم توقيعه مع الدول الكبرى قبل خمس سنوات.

وتشير التقديرات الإسرائيلية، أن إيران تمتلك حوالى 850 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بدرجة مخفضة تصل إلى 4%، هذا فى الوقت الذى زعمت فيه طهران، فى يوليو الماضى عن امتلاكها لـ300 كيلوجرام فقط.

وأمام هذا التقدم فى المعدلات، تعتقد المخابرات الحربية الإسرائيلية، أنه قبل الخريف القادم، سيكون بحوزة إيران الكمية المطلوبة من اليورانيوم المخصب، ليتم الانتقال للخطوة التالية وهى رفع نسبة التخصيب إلى 20%، لتجهيز المادة المطلوبة لتصنيع قنبلة ذرية واحدة، التى تحتاج لحوالى 40 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب يصل لدرجة 90%.

ووفقًا لهذا المعدل، سيكون لدى إيران القدرة على امتلاك كمية اليورانيوم المخصب المطلوبة لانتاج قنبلة ذرية واحدة مع نهاية العام الحالى.

ويؤكد التقرير، أنه إلى جانب تخصيب اليورانيوم، نحو انتاج القنبلة الذرية الأولى، هناك بعض الجوانب الأخرى لتطوير السلاح النووى، وهذه الخطوة تتطلب صناعات كبرى شاملة، وتشير التقديرات الإسرائيلية، أنه من أجل تطوير هذه القدرة، يحتاج الأمر إلى سنتين على الأقل.

ويرى مسئولى المخابرات الحربية الإسرائيلية فى الأزمة الاقتصادية الحالية، التى تعانى منها إيران عنصرًا مؤثرًا بشكل كبير،  حيث سيحدث جوًا من إنعدام الثقة من جانب الشعب الإيرانى، تجاه قيادته الحالية.