وزير أمريكي: المرحلة الثانية من الاتفاق التجاري الصيني ستعالج قضايا التكنولوجيا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، اليوم الأربعاء، إنه سيتم حل بعض قضايا التكنولوجيا والأمن السيبراني في الفصل التالي من الصفقة لإنهاء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقد صرح منوشين لـ "سي ان بي سي" حيث يستعد البلدان لتوقيع المرحلة الأولى من الصفقة "أعتقد أن هناك قدرًا كبيرًا للغاية من مشكلات التكنولوجيا في المرحلة الأولى. سيكون هناك مجالات أخرى من الخدمات، بعيدًا عن الخدمات المالية، في المرحلة الثانية. هناك بعض مشكلات الأمن السيبراني الإضافية التي ستكون في المرحلة الثانية".

وأضاف: "لا يزال هناك المزيد من المشكلات التي يتعين علينا التعامل معها وسنتصدى لها".

وقد وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني اتفاقًا تجاريًا أوليًا يهدف إلى زيادة المشتريات الصينية بشكل كبير من المنتجات المصنعة والسلع الزراعية والطاقة والخدمات الأمريكية.

توقف اتفاقية المرحلة الأولى 18 شهرًا من الصراع التعريفي بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث اثر علي سلع بقيمة مئات المليارات من الدولارات، والأسواق المالية، واقتلاع سلاسل الإمداد، وتباطؤ النمو العالمي.

من المقرر أن يوقع ترامب وليو الوثيقة المكونة من 86 صفحة، في حدث بالبيت الأبيض، امام أكثر من 200 ضيف مدعو من دوائر الأعمال والحكومة والدبلوماسية.

بدأ ترامب بالفعل في الترويج للصفقة التجارية في حملته لإعادة انتخابه عام 2020 باعتبارها ركيزة، في تجمع حاشد في توليدو، أوهايو الأسبوع الماضي، واصفا إياها بأنها "وحش جميل كبير".

وقال ترامب: "سوف يتعامل المزارعون معنا. ما زلت أقول " اذهبوا لشراء جرارات أكبر، اذهبوا لشراء جرارات أكبر".

محور هذه الصفقة هو تعهد من الصين بشراء سلع إضافية بقيمة 200 مليار دولار على مدى عامين لخفض العجز التجاري الثنائي مع الولايات المتحدة الذي بلغ ذروته عند 420 مليار دولار في عام 2018.

وقال مصدر مطلع على الاتفاقية لرويترز إن الصين ستشتري ما يعادل قيمته 80 مليار دولار من السلع المصنعة الأمريكية خلال فترة العامين، بما في ذلك الطائرات والسيارات وقطع غيار السيارات والآلات الزراعية والأجهزة الطبية.

وقال المصدر إن بكين ستزيد من مشتريات الطاقة بنحو 50 مليار دولار وخدمات بمقدار 35 مليار دولار، بينما ستحصل المشتريات الزراعية على زيادة قدرها 32 مليار دولار على مدار العامين، كل ذلك مقارنة بخط الأساس للصادرات الأمريكية إلى الصين لعام 2017.

عندما تقترن الصادرات الزراعية بقيمة 24 مليار دولار في عام 2017، فإن الزيادة السنوية البالغة 16 مليار دولار تقترب من هدف ترامب الذي يتراوح بين 40 مليار دولار و50 مليار دولار للمبيعات الزراعية السنوية للصين.