الناتو والعراق يناقشان التطورات في الشرق الأوسط والتعاون المستمر

عربي ودولي

بوابة الفجر


التقى الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، بنائب وزير الخارجية العراقي عبد الكريم هاشم أبو الغص في مقر الناتو، حسبما ذكر الموقع الإلكتروني لحلف "الناتو".

التقى الأمين العام لحلف الناتو، جينس ستولتنبرج، النائب الأول لوزير خارجية العراق، عبد الكريم هاشم أبو الغص، حيث تبادلوا وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط والتعاون بين الناتو والعراق.

وأكد "ستولتنبرج" أن الناتو لا يزال ملتزماً بالكامل بالعمل مع العراق، وأن الناتو مستعد لاستئناف جهود التدريب وبناء القدرات في العراق، بمجرد أن تسمح الظروف على الأرض، بمواصلة دعم العراق في بناء وتدريب وتثقيف العسكرية التي يحتاجها. أن وجود عراق مستقر أمر حاسم للاستقرار الإقليمي وللأمن الأطلسي الأطلسي.

وكان قد أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، الخميس 9 يناير، أنهم يدرسون خيارات مختلفة للمشاركة بشكل أكبر في الشرق الأوسط.

وأوضح "ستولتنبرج"، أن الخيارات المطروحة تشمل أيضاً زيادة دور حلف شمال الأطلسي في تدريب قوات محلية بدول الشرق الأوسط.

وقد دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، حلف الناتو إلى دراسة فرص المشاركة بشكل أكبر في الشرق الأوسط،

وفي اتصال هاتفي أجراه، الأربعاء 8 يناير، مع ستولتنبرج في أعقاب إطلاق الصواريخ الإيرانية على قواعد تؤوي جنوداً أمريكيين بالعراق، وافق ستولتنبرج على أن الحلف "يمكن أن يسهم بقدر أكبر في الاستقرار الإقليمي"، مثلما يطالب به ترامب.

وقال "ستولتنبرج"، الخميس، للصحفيين: "لدي اعتقاد راسخ بأن أفضل طريقة لمحاربة الإرهاب الدولي ليست دائما بنشر قوات الناتو في عمليات قتالية واسعة النطاق".

وأضاف: "في بعض الأحيان هذا ما يتعين علينا القيام به، لكن أفضل طريقة هي السماح للقوات المحلية بمحاربة الإرهاب بنفسها".

ومضى في حديثه، قائلًا: "هذا هو بالضبط ما نفعله في أفغانستان، وهذا ما نقوم به في العراق، وبالطبع يمكننا أن ننظر فيما إذا كان بإمكاننا فعل المزيد في هذا المجال".

وتابع: "يمكننا القيام بأشياء أخرى، إننا ندرس خيارات مختلفة. هذا يتطلب عملية حقيقية لصنع القرار داخل الناتو ودوله الأعضاء البالغ عددها 29 دولة، ويجب أن نناقشها مع دول المنطقة".