مريم رجوي تكشف عن المجرمين الحقيقيين في حادث الطائرة الأوكرانية وتطالب بمعاقبتهم

عربي ودولي

مريم رجوي- زعيمة
مريم رجوي- زعيمة المقاومة الإيرانية


قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إن علي خامنئي، وحسن روحاني يتحملان إلى جانب قادة الحرس الثوري الإيراني، مسؤولية إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية، التي قتل فيها نحو 176 شخصاً.

وأشارت رجوي، في بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أنه "بعد تأخير دام 72 ساعة، اضطر روحاني رئيس جمهورية النظام وهيئة قيادة القوات المسلحة للنظام، للاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية بصواريخهم، بعد التباطؤ واختلاق المشاهد والأكاذيب.

ووصفت زعيمة المعارضة الإيرانية اعتراف نظام الملالي بمسؤوليته عن إسقاط الطائرة بـ"متأخر"، حيث جاء بعد الاحتجاجات، وعمليات الكشف الواسعة للإيرانيين عبر نشر الصور والفيديوهات التي تؤكد عملية إسقاط الطائرة، في الوقت الذي زعم فيه المتحدث باسم روحاني أنها سقطت بـ"خلل فني".

وجدّدت رجوي "تعازيها لذوي الضحايا وعموم الشعب الإيراني"، وأكدت أن "هذه واحدة من الجرائم الكبيرة التي ارتكبها هذا النظام والتي لا يسامحها الشعب الإيراني ولن ينساها".

وأكدت زعيمة المقاومة الإيرانية، أن نظام طهران ينوي عدم محاسبة المسؤولين الرئيسيين عن هذه الكارثة، مبينة أن المسؤولين الرئيسيين هم: خامنئي وروحاني وقادة قوات الحرس الثوري، الواجب محاكمتهم ومعاقبتهم على هذه الجريمة الكبيرة.

وفي وقت سابق أعلن التلفزيون الإيراني، أنه تم إسقاط الطائرة الأوكرانية عن طريق الخطأ" في اعتراف واضح عن مسؤولية النظام عن تدمير تلك الطائرة، بعد أيام من نفي طهران ومراوغتها من أن تكون الطائرة أصيبت بصاروخ.

وأوضح التلفزيون الإيراني، حسب مصدر عسكري، أن الطائرة الأوكرانية التي تم إسقاطها كانت تحلق بالقرب من موقع عسكري حساس وسيتم محاسبة المسؤولين.‎

وكان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، كشف أن الكنديين الذين قتلوا في الطائرة الأوكرانية فروا من النظام الإيراني إلى كندا، مؤكداً على أنه لحق ضرر كبير بالجالية الإيرانية الكندية، بسبب إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة.

وشدد رئيس الوزراء الكندي، على ضرورة الشفافية والمحاسبة في قضية إسقاط الطائرة الأوكرانية المنكوبة، مبيناً أن على "إيران توفير إجابات لأسر ضحايا الطائرة"، فيما أكد أن "تحمل إيران المسؤولية خطوة مهمة نحو تحقيق شفاف".

وطالب رئيس الوزراء الكندي بمعرفة كل التفاصيل التي أدت إلى هذه الكارثة، لافتاً إلى أن التساؤل عن صدق إيران مشروع بسبب مواقفها السابقة، معلقاً: "قلت للرئيس الإيراني حسن روحاني، إن كندا تطلب تقريراً واضحاً حول هذه المأساة الرهيبة".