أوبرا وينفري تنسحب من إنتاج روسل سيمونز الوثائقي

الفجر الفني

بوابة الفجر


لم تعد أوبرا وينفري، تنتج فيلما وثائقيا يظهر فيه شخص اتهم راسل سيمونز بسوء السلوك الجنسي.

في بيان من مضيف التلفزيون السابق حول الفيلم الوثائقي كيربي ديك وآمي زيرينج غير الملقب، أخبرت أوبرا وسائل الإعلام: "لقد قررت ألا أكون المنتج التنفيذي في الفيلم الوثائقي غير الملقب كيربي ديك وآمي زيرينج ولن يبث على تلفزيون +Apple".

وتضيف أوبرا أنها تريد أن "يعرف أنني أؤمن بالنساء وأدعمهن بشكل لا لبس فيه، اللاتي سيبرزن في المشروع، هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به بشأن الفيلم لتسليط الضوء على النطاق الكامل لما عاناه الضحايا، ولقد بات من الواضح أننا أنا وصناع الأفلام لا ننحاز إلى هذه الرؤية الخلاقة".

وتتابع أوبرا قائلة: "أنا أكن احتراما كبيرا لمهمتهم، ولكن نظرا لرغبة صانعي الأفلام في عرض الفيلم الأول في مهرجان ساندانس السينمائي قبل أن أعتقد أنه كامل، أشعر أنه من الأفضل أن أتنحى جانبا، وسأعمل مع منظمة تايم إنتربرايز لدعم الضحايا وأولئك الذين تأثروا بالإساءة والتحرش الجنسي".

وعلى الرغم من قرارها ترك المشروع، تدعو النجمة كيربي ديك وآمي زيرينج "صانعين سينمائيين موهوبين".

وبحسب صحيفة لوس أنجلوس تايمز، كان الهدف من الفيلم الوثائقي هو التركيز على" مديرة موسيقية سابقة لامعة تحاول ان تبوح بقصتها عن الاعتداء وإساءة المعاملة على يد شخصية بارزة في صناعة الموسيقى".

ويشاع أن إحدى القصص ذات الأهمية الخاصة للفيلم الوثائقي كانت قصة درو نيكسون، الذي اتهم سيمونز بسوء السلوك الجنسي في عرض عام 2017. لم يتطرّق راسل سيمونز إلى خروج أوبرا من الفيلم، لكنه نفى في بيان سابق جميع الإتهامات الموجهة إليه وانقض مشاركتها. وقال سيمونز: "أنا أنكر كل هذه الادعاءات بشدة، لقد صدمتني هذه الاتهامات المروعة إلى حد كبير وكانت كل علاقاتي توافقية".