تناول القلقاس من أبرز احتفالات عيد الغطاس

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعيد الغطاس، 11 طوبة من كل عام، أى 20 يناير، وهو إحياء لذكرى معمودية السيد المسيح بنهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، بجميع الإيبارشيات على مستوى جميع المحافظات المصرية.

ويقام قداس الغطاس، في الليلة السابقة للعيد، ويطلق عليها برامون أي الاستعداد للعيد، فيصوم الأقباط حتى المساء لحين إقامة القداس، ويعتبر الغطاس من الأعياد "السيدية" أي المرتبطة بالسيد المسيح، وعددها 15 عيدا.

يحتفل الأقباط بعيد الغطاس؛ لأنه ذكرى معمودية السيد المسيح في نهر الأردن بيد يوحنا المعمدان، وحلول الروح القدس عليه، بعدها انطلق يجول يصنع الخير، ويبشر برسالة الإنجيل.

ويتناولون الأقباط فى هذا اليوم القصب والقلقاس هو أحد أهم مظاهر الاحتفال بهذا العيد، فيعتبر أكلة "القلقاس"، رمزا لعملية الغطاس والمعمودية، وذلك لاحتوائه على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنها إذا اختلطت بالماء تحولت إلى مادة نافعة، مغذية، وتشبه بذلك "ماء المعمودية"، والتى من خلال تطهر الشخص من الخطية، كما يتطهر "القلقاس" من مادته السامة بواسطة ماء الطهي، كما أن القلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعامًا، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح.