تعاون جديد بين متحف الحضارة القومي وجامعة مصر الدولية

أخبار مصر

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء


استقبل المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، وفدًا من أساتذة جامعة مصر الدولية، للتعرف على أقسام المتحف وقاعاته المختلفة، وتكون الوفد من الأستاذ الدكتور محسن المهدى عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتورة ليلى رزق، عميدة كلية الإعلام، والدكتور سامى الحناوي، رئيس قسم الاتصالات والمعلومات، والدكتور هشام البدوي، أستاذ نظم الاتصالات.

وقال الدكتور أحمد الشربيني المشرف العام على المشروع، إن أمناء المتحف رافقوا أعضاء الوفد بين أقسام وقاعات المتحف والتعرف على أنشطته المختلفة، وفلسفة العرض فى متحف الحضارة. 

وأوضح أنه تم بحث فرص التعاون مع الجامعة فى المجالات العلمية وكذلك الأنشطة البحثية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى العروض المتحفية. 

وأضاف الشربينى أن باكورة هذا التعاون تجسدت فى مشروع تخرج يقوم به مجموعة من الطلاب استخدموا المتحف كنموذج، وأشاد أعضاء الوفد بمتحف الحضارة المجهز بأحدث التقنيات وكذلك الدور الفعال الذي يقوم فى مجال التعاون المجتمعي والترابط العلمي لنشر الوعي الثقافي والحضاري وأيضًا الاهتمام بالبحوث ونظم المعلومات. 

والمتحف القومي للحضارة، هو بيتًا لتقديم صورة مصر وحضارتها بصورة مشرفة، فهو مؤسسة ثقافية حضارية لا تضم متحفًا بل عدد آخر من المنشآت التي تكمل الرسالة الثقافية له، وكل هذا علي مساحة 33 فدان ستتحول إلي مركز إشعاع ثقافي.

وتعمل وزارة السياحة والآثار حاليًا علي تجهيز 3 قاعات لافتتاحها منتصف نوفمبر المقبل، حيث يقوم المتحف بجمع قطع أثار من متاحف أخرى، وللمتحف فريق ترميم متكامل من عدة تخصصات مختلفة، بمعامل متطورة منها معمل تحليل دي إن ايه لا يوجد مثله إلا في المتحف المصري بالتحرير، والمتحف به أصول وإمكانيات غير متاحة لمتاحف أخري كثيرة.

ويقع المتحف في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان، ويستوعب خمسون ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتي وقتنا الحاضر.

ويطل موقع المتحف على بحيرة طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة، وتعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلًا من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002.