عبدالمهدي: وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية

عربي ودولي

عادل عبد المهدي
عادل عبد المهدي



ذكر رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، مساء اليوم الأحد، في كلمته التي القاها في مجلس النواب، أن "شروط وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية".

كما أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، أن "وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية خيار مطروح على طاولة البرلمان".

وطلب عبدالمهدي من البرلمان العراقي "ضمناً" مراجعة الاتفاقيات، التي ترعى وجود القوات الأجنبية في العراق؛ حيث قال "أطالب البرلمان بدراسة كل العواقب قبل اتخاذ أي قرار بشأن الوجود الأمريكي".

وأضاف، أن حكومته رفضت عملية مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني بعد إبلاغها بقرار القصف قبل تنفيذه بدقائق، مشدداً على أن الطائرات المسيرة الأمريكية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي، وقال: "كنت على موعد مع سليماني في يوم مقتله".

وأفاد عبد المهدي، "أمريكا بدأت باتباع سياسة (معنا أو ضدنا) بعد إنسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، وطالب المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة للعراق.

كما لفت، أن القوات الأمنية العراقية منعت عمليات التخريب ضد السفارة الأمريكية، وتابع "أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد أقنع المتظاهرين بالانسحاب من أمام السفارة الأمريكية في بغداد".

كما كشف عن أن الجانب الأمريكي أبلغ بغداد باستهداف إسرائيل لمقرات الحشد، مؤكداً على أننا "بدأنا نشعر بتراجع الثقة مع واشنطن".

وأكد على أن الحكومة لم تعط أي موافقات بالدخول للمنطقة الخضراء وطلبت من المتظاهرين المغادرة من أمام مبنى السفارة الأمريكية، مشدداً على أن العراق سعى دوما لتحييد نفسه عن الصراعات.

وأضاف عبدالمهدي أن الكتل العراقية المقاطعة لجلسة البرلمان تشكك باكتمال النصاب، مؤكدا على رفض بغداد للعقوبات الأمريكية على إيران "لكننا لا نعادي واشنطن"، وقال: "قلنا للحشد من يريد أن ينضم للقوات العراقية عليه التخلي عن انتماءاته الحزبية".

ويعقد مجلس النواب العراقي جلسة استثنائية؛ لبحث إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة، وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، بعد الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.

وقتل المهندس، وسليماني، نتيجة غارة أمريكية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، في عملية أسفرت أيضا عن سقوط ثمانية قتلى.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترمب، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين في الخارج.