على غرار هيثم زكي.. حاتم ذو الفقار مات وحيدا دون أن يعلم أحد

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم ذكرى ميلاد الراحل حاتم ذو الفقار، والذى ولد 5 يناير عام 1952 بمحافظة المنوفية، ولمع موهبة الراحل فى الثمانينيات ومايليها.

وعانى ذو الفقار فى حياته الشخصية، وكانت وفاته مأساوية، ولم تكن حياته العاطفية على مايرام فقد تزوج 3مرات، كان الأولى من كريمة إبنة الصحفى الكبير إبراهيم الورداني، والثانية من الفنانة نورا شقيقة الفنانة بوسي، وشهد على زواجه وقتها الفنان نور الشريف، والثالثة كانت من خارج الوسط الفني، ولم يدم زواجه باى زوجة ولم ينجب من الثلاثة، وعاش بقية عمره وحيدا.

وتعرض حاتم ذو الفقار فى آخر عمره، للعديد من الأزمات الصحية، كان آخرها عندما تعرض لحادث سيارة وكسر فيه مفصل قدمه الأمر الذى دفعه لإجراء عملية جراحية فى إحدى قدميه، الأمر الذى أثر بشكل سلبى على قدرته على الحركة وترتب عليه إبتعاده عن الأضواء، وهو الأمر الذى أدخله فى أزمات نفسية.

وتوفى ذو الفقار وحيدا فى منزله، بعد هذه الحادثة، بفترة وجيزة، عن عمر يناهز 58 عاما، حيث كان يعيش وحيدا دون زوجة أو اولاد، وهو الأمر الذى جعل وفاته مأساوية فلم يكن احد يعلم بوفاته إلا بعد 3 أيام، فقد توفى 15 فبراير وظل 3 أيام فى منزله، حتى إكتشف إخوته الوفاة بالصدفة حين حاولوا الإتصال به لعد أيام ولكنه لم يجب، فى واقعة أشبه بواقعة الفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكى الذى توفى وحيدا هو الأخر فى منزله.