هكذا قُتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

عربي ودولي

بوابة الفجر


في مساء يوم الجمعة ، نشرت قناة العهد الفضائية العراقية لقطات تلفزيونية من كاميرا زُعم أنها مثبتة بالقرب من مطار بغداد الدولي وأظهرت أن صواريخ أمريكية أصابت السيارة التي كانت تقل قائد فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في وقت سابق من ذلك اليوم.

وأكدت تقارير شبكة أخبار العربية، أنه تم استخدام صواريخ أمريكية من طراز R9X الجديدة "النينجا" المعدلة من قبل الجيش الأمريكي لتدمير قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني، كما نقلت وكالة"سبوتنيك".

وحسب شبكة العربية، فإنه بدلاً من الرؤوس الحربية المتفجرة في الوسط، يحتوي صاروخ R9X الأمريكي على ستة شفرات تشبه السيف المتأرجح مصممة لتقليل الأضرار الجانبية.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، بدورها، أن الصواريخ أطلقت من قبل المركبة الجوية الأمريكية بدون طيار (UAV) MQ-9 Reaper، القادرة على الطيران بصمت تقريبًا بسرعة 230 ميلًا في الساعة على متنها أربعة صواريخ من طراز R9X.

وبحسب ما ورد، تم إرسال الطائرة بدون طيار "قاتل الصياد" من مقر القيادة المركزية الأمريكية في قطر.

رفض البنتاجون توضيح الغارة، الذي يقول الجيش الإيراني، إن طائرات هليكوبتر قتالية أمريكية قامت به في مطار بغداد الدولي في 3 يناير، مما أسفر عن مقتل قاسم سليماني، وقائد الميليشيا العراقية أبو مهدي المهندس و 10 أشخاص آخرين.

في وقت سابق، نشرت شبكة الأخبار العراقية العهد لقطات من كاميرات مراقبة يُزعم أنها تظهر اللحظة التي اصطدمت فيها الصواريخ الأمريكية بسيارة تحمل قاسم سليماني.

وكما ورد، فإن السيارة نفسها غير مرئية في الفيديو، حيث يبدو أنها تقع خارج الجدار، وهي مرئية في بعض الصور من المشهد. لكنه يظهر الانفجار الهائل الذي اجتاح السيارة نتيجة الغارة.

وفي الوقت نفسه، حذر خليفة "قاسم سليماني"، إسماعيل غاني، من تداعيات خطيرة من مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحث الجميع على "التحلي بالصبر" لأنهم "سيرون جثث الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط".

وردد كبار المسؤولين الإيرانيين الآخرين الذين تعهدوا بالانتقام من "الجريمة" الأمريكية، متهمين واشنطن بالتورط في "الإرهاب الدولي".

ادعت الولايات المتحدة أنها كانت تحمي موظفيها الدبلوماسيين في العراق، الذين يُزعم أن حياتهم تعرضت للخطر بسبب أنشطة قاسم سليماني.

واتهمت واشنطن إيران بتدبير الحصار المفروض على السفارة الأمريكية في بغداد، حيث تجمع المحتجون في 1 و 2 يناير في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية الأخيرة في البلاد التي أودت بحياة حوالي 25 شخصًا.