قائد الحرس الثوري: إيران لا تسعي للحرب ولكن لا تخشى الصراع

عربي ودولي

بوابة الفجر


نقلت وكالة رويترز عن قائد إيرانى كبير، اليوم الخميس، قوله إن إيران لا تتجه نحو الحرب ولكنها لا تخشى أى صراع.

وبحسب وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية، قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن طهران تقف وراء الاحتجاجات المعادية للولايات المتحدة في العراق.

واتهم ترامب إيران بتنظيم مظاهرات في السفارة الأمريكية في العراق يوم الثلاثاء،قائلا إن طهران ستتحمل المسؤولية. وقد رفضت إيران هذا الاتهام.

ونقلت وكالة تسنيم عن البريجادير جنرال حسين سلامي قوله: "نحن لا نقود البلاد إلى الحرب، لكننا لسنا خائفين من أي صراع، ونخبر أمريكا أن تتحدث بشكل صحيح مع الأمة الإيرانية. لدينا القوة لكسرهم عدة مرات وليس لدينا قلق."

علي صعيد آخر، حذر قائد بارز في الميليشيات العراقية من رد فعل قوي ضد القوات الأمريكية في العراق بعد غارات جوية على العراق وسوريا خلال الليل، وضرب عدة قواعد لجماعته المدعومة من إيران مما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل.

نفذ الجيش الأمريكى غارات جوية يوم الأحد ضد جماعة كتائب حزب الله المدعومة من ايران ردا على مقتل مقاول مدنى امريكى فى هجوم صاروخى على قاعدة عسكرية عراقية، وفقا لما ذكره مسؤولون.

وقالت مصادر أمنية وميليشيات عراقية إنه قتل 25 من مقاتلي الميليشيا، وأصيب 55 آخرون على الأقل في أعقاب ثلاث غارات جوية أمريكية على العراق.

وأعلن القائد البارز جمال جعفر الإبراهيمي المعروف باسم أبو مهدي المهندس انه "لن تهدر دماء الشهداء، وسيكون ردنا قاسيًا للغاية على القوات الأمريكية في العراق". وقالت إيران إنها تدين بشدة الغارات ووصفتها بأنها "إرهاب".

المهندس هو القائد الأعلى لقوات الحشد الشعبي في العراق، وهي مجموعة تضم مجموعات شبه عسكرية تتألف معظمها من ميليشيات شيعية مدعومة من إيران تم دمجها رسميًا في القوات المسلحة العراقية. وهو أيضًا أحد أقوى حلفاء إيران في العراق وترأس سابقًا كتائب حزب الله، الذي أسسه.

وذكرت مصادر أمنية عراقية اليوم الاثنين ان القوات الامريكية فى محافظة نينوى بشمال العراق تعمل على تعزيز الامن حيث تحلق طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة حول محيط قواعدها العسكرية فى الموصل والقيارة.

وقد تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن - الحليفان الرئيسيان للعراق - منذ العام الماضي عندما سحب الرئيس دونالد ترامب واشنطن من اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع ست قوى وأعاد فرض العقوبات التي أعاقت الاقتصاد الإيراني.