إيران تستولي على ناقلة نفط "غير قانونية" في هرمز

السعودية

بوابة الفجر



ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية، أن فيلق الحرس الثوري الإسلامي شبه العسكري في البلاد استولى على ناقلة وطاقم أجنبي، تقول إنهم كانوا يحملون نفطًا غير قانوني، ولم تذكر تقارير 30 ديسمبر ما علم الدولة السفينة كانت ترفع.

ولكن الإيرانيين، قالوا: إن "السفينة كانت تحمل أكثر من مليون لتر من الوقود وتم احتجازها في 29 ديسمبر بالقرب من جزيرة لاراك في مضيق هرمز"، وفقًا لما جاء في بيان صحفي صادر عن الحرس الثوري الإيراني.

كما أشارت بعض التقارير إلى أن هناك 16 من أفراد الطاقم الماليزي على متن السفينة، في حين قال آخرون إن 12 "من الأجانب" تم احتجازهم على متن السفينة.

ولم يكن هناك تأكيد فوري من قبل شركات الشحن الدولية، أو سلطات الشحن، أو الحكومات الأجنبية لمصادرة.

وكثيرًا ما تحظر القوات البحرية الإيرانية السفن الصغيرة في الخليج الفارسي ومضيق هرمز بزعم تهريبها للوقود.

ولكن القوات الإيرانية استولت على العديد من ناقلات النفط، التي ترفع العلم الدولي هذا العام فيما اعتبره البعض تدخلًا غير مباشر في الشحن العالمي، منذ أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة من جانب واحد العام الماضي لقطع صادرات النفط الإيرانية ووصولها إلى الأسواق الدولية.

وفي وقت سابق من هذا العام، استولت السلطات الغربية على ناقلة نفط إيرانية كان يُشتبه في أنها حاولت تسليم النفط إلى سوريا في انتهاك لحظر دولي.

وكان المسؤولون الأمريكيون، قد صرحوا في وقت سابق من اليوم، أنهم يبحثون عن أعمال انتقامية محتملة بعد الضربات الجوية الأمريكية في اليوم السابق ضد خمسة أهداف في العراق وسوريا تسيطر عليها ميليشيا تدعمها إيران في العراق، كتائب حزب الله.

وصعدت الولايات المتحدة وإيران من التوترات منذ انسحبت واشنطن العام الماضي من اتفاق نووي كبير، تبادلت العقوبات على القيود المفروضة على أنشطة طهران النووية وأطلقت ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه نهج "أقصى ضغط".

وشارك الجيش الإيراني هذا الأسبوع في مناورات بحرية مشتركة مع سفن صينية وروسية في المحيط الهندي وخليج عمان في إشارة إلى زيادة التعاون العسكري بين تلك الدول.

ووصفت طهران التدريبات بأنها جزء من محاولة لتعزيز أمن التجارة الدولية في المنطقة.

كما رافقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وغيرها من الحلفاء السفن التجارية بوتيرة متزايدة، منذ أن بدأت سلسلة من المضبوطات في مضيق هرمز أو بالقرب منها تهدد شحنات النفط عبر أحد أكثر طرق عبور الوقود ازدحامًا في العالم.