قبيلة ليبية تؤكد دعمها للجيش الوطني ضد التدخل "التركي - القطري"

عربي ودولي

الجيش الليبي
الجيش الليبي



أعلن مشايخ وأعيان قبيلة الفرجان الليبية بمنطقة الداوون في ترهونة الليبية، مساء اليوم السبت، وقوفهم صفاً واحداً ضد التدخل "التركي - القطري" في الشأن الداخلي لليبيا.

وأكد أعيان قبيلة الفرجان الليبية، في بيان مصور مساء اليوم، على اصطفافهم وراء الجيش الليبي في معركة استعادة البلاد ومواجهة قطر وتركيا ومليشيات الوفاق، فضلاً عن وقوفهم في وجه "مجرم الحرب الرئيس التركي أردوغان".

ولفت البيان إلى أن "مثلث الشر يدفع ملايين الدولارات ويرسم خططاً؛ لزعزعة أمن واستقرار ليبيا ومدينة ترهونة الداعمة للجيش الوطني الليبي"، مشيراً إلى استعانة المليشيات في هذه المحاولات بالدواعش والإرهابيين الفارين من مدينتي درنة وبنغازي، بعد أن قضت القوات المسلحة على أغلبهم في المعارك خلال السنوات الأخيرة.

ونوه البيان، بأن المجلس الأعلى لقبائل ترهونة الليبية سبق وقرر رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا واستقرارها.

وألمح شيوخ وأعيان قبيلة الفرجان إلى أن الهجوم، الذي نفذته مليشيات الوفاق الذي تصدى له الجيش الليبي والقوى المساندة من شباب القبائل بمنطقة الداوون في ترهونة، ارتكبته وخططت له وساعد فيه أشخاص لهم ارتباط بمخططات الدواعش والإرهابيين التخريبية.

كما أعلنوا التبرؤ الكامل من الأشخاص الذين ساعدوا المليشيات على الهجوم على المنطقة ورفع الغطاء الاجتماعي نهائيا عنهم، مؤكدين على أن أمن ليبيا عامة ومدينة ترهونة خاصة خط أحمر والمساس به من أكبر الكبائر، التي لا تغتفر عند الليبيين.

وتعهدت القبيلة الليبية، باستمرار مساندة الجيش الوطني الليبي والقوى المساندة له في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مؤكدين على جاهزيتهم الكاملة للقيام بمسؤوليتهم التاريخية بالمحافظة على أمن واستقرار المدينة وليبيا عامة.

وتصدت وحدات الجيش الليبي والقوى المساندة لها من القبائل 20 ديسمبر الجاري، لمحاولة يائسة من قبل مليشيات الوفاق للهجوم على مدينة ترهونة.

وتكتسب ترهونة الواقعة جنوب شرقي طرابلس أهمية استراتيجية بسبب قربها للعاصمة طرابلس، وتعدادها السكاني الذي يقارب المليون نسمة، إضافة لكونها أكبر المدن المؤيدة للجيش الليبي في عمليته لتطهير طرابلس.